توصل علماء بريطانيون إلى أسباب الإصابة بالربو وكيفية وقفه، وهو ما يبشر بإيجاد علاج شافٍ له خلال خمس سنوات، وهذا التقدم الهام يمكن أن يغير حياة ملايين البشر بعد التعرف على الخلايا التي تسبب ضيق مجاري الهواء بسبب العوامل المهيجة مثل التلوث. " هذا التقدم الهام يمكن أن يغير حياة ملايين البشر بعد التعرف على الخلايا التي تسبب ضيق مجاري الهواء بسبب العوامل المهيجة مثل التلوث " ويأمل العلماء أن يتوفر في المستقبل دواء للمصابين بالربو يتم تناوله لمنع الأزمة من الحدوث على الإطلاق، وإنهاء الحاجة إلى الاستخدام الدائم للمنشقة اليدوية. يُشار إلى أن 5% من المصابين بالربو في بريطانيا لا يستجيبون للعلاجات الحالية، ومن ثم فإن التقدم الهام في مثل هذه البحوث يمكن أن يغير حياة الكثيرين. كما يمكن أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق لعلاجات جديدة لأمراض، مثل الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية المزمن، التي لا يوجد لها حاليا أي علاج، وبحلول عام 2020 من المتوقع أن تكون هذه الأمراض ثالث أكبر الأدواء القاتلة في العالم أجمع.