يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا موضوعات متنوعة اهتمت بها الصحف البريطانية الصادرة في لندن صباح الجمعة. الإندبندنت نشرت موضوعا لبن ماكنتاير تحت عنوان الدولة الإسلامية تخضع لنظم الكرملين أكثر من القرأن. يقول ماكنتاير إن ستالين هو المؤسس الحقيقي لتنظيم الدولة الإسلامية حيث أنها تقتفي أثره وتعاليمه على أرض الواقع من حيث أنها أسست دولتها المزعومه في سوريا والعراق على نفس الدعائم التى حكم بها ستالين الاتحاد السوفيتي. ويضيف أن الخلافة المزعومة قامت على أساس التخويف وسياسة الترهيب والرعب إضافة إلى شبكة من التجسس والاستخبارات الداخلية القوية كما أن دولة ستالين والدولة الإسلامية قاما على أساس التفتيش في النوايا والتخلص من المعارضين بشكل تام ونهائي. ويؤكد ماكنتاير أن الاستخبارات العراقية في عهد صدام حسين ووكالة الاستخبارات في ألمانيا الشرقية السابقة ستاسي علاوة على الكي جي بي أو الاستخبارات التابعة للاتحاد السوفيتي السابق شكلت الرافد الأساسي والأب الروحي لأجهزة الأمن في الدولة الإسلامية. ويؤكد أن الأدلة على ذلك ظهرت في وثائق أميط عنها اللثام بعد معركة بين مسلحين معارضين في سوريا وسمير عبد محمد الخليفاوي الذي يعتقد أنه الأب الروحي لاستراتيجية الأمن لدى الدولة الإسلامية وهو المخطط لانتصارات التنظيم الأخيرة في شمال سوريا. ويقول ماكنتاير إن الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر كان يعمل ضابطا في الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش صدام حسين ثم انضم لاحقا لتنظيم الدولة الإسلامية وأسس لكثير من أنظمتها الأمنية وعقائدها العسكرية والأمنية. ويؤكد أن الحاج بكر قتل في مطلع 2014 على أيدي مسلحين سوريين في منزله وكان لديه الكثير من الوثائق التى تشرح استراتيجية الدولة الإسلامية وكيف خطط لتأسيسها عبر نشر الجواسيس وتجنيدهم بعيدا عن الدين وعلى غرار ما تعلمه سابقا في الجيش العراقي وهو نفس أسلوب العمل في الاتحاد السوفيتي السابق. جدل بنتلي يبلغ الوليد بن طلال من العمر 60 عاما ويعتبر أغنى أفراد الأسرة السعودية المالكة الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن عاصفة الحزم تحت عنوان انتقادات لأمير سعودي عرض سيارات بنتلي على الطيارين لقصف اليمن. وتقول الجريدة إن الأمير الوليد بن طلال عرض سيارات من نوع بنتلي وهي سيارات بالغة الفخامة ومرتفعة السعر على الطيارين الذين يشاركون في عمليات القصف الجوي في اليمن. وتوضح الجريدة أن بن طلال أعلن على صفحتة على موقع تويتر أنه سيمنح 100 سيارة من طراز بنتلي للطيارين السعوديين المشاركين في القصف كنوع من التقدير لدورهم. وتضيف الجريدة أن بن طلال حذف التغريدة بعد قليل لكن بعد أن أعيد نشرها 5 ألاف مرة. وتؤكد الجريدة أن بعض المغردين السعوديين امتدحوا كرم الأمير معتبرين أن سيارات البنتلي هي أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الطيارين لكن أخرين انتقدوه بشده. وتنقل الجريدة تغريده معترضه على بن طلال قال فيها أحدهم هدية 100 سيارة بنتلي لمائة طيار قصفوا اليمن ولا سيارة إسعاف واحدة لمستشفيات اليمن التى دمروها. وتقول الجريدة إن وسائل إعلام سعودية عادت بعد ذلك لتؤكد أن حساب الأمير تعرض للسرقة لكن الامير نفسه لم يعلق على ذلك. وتوضح الجريدة أن الأمير البالغ من العمر 60 عاما يعتبر أكثر أفراد الأسرة المالكة السعودية ثراء وضمن أثرى أثرياء العالم بثروة تربو على 23 مليار دولار. وتختم الجريدة الموضع مؤكدة أنها ليست المرة الاولى التى يقدم فيها الوليد بن طلال سياراة فاخرة كهدية حيث قدم أسطولا من السيارات الفاخرة للاعبي ومسؤولي فريق النصر السعودي عام 2014 بعد فوزهم ببطولة الدوري السعودي لكرة القدم. الشعور بالذنب يهرب اللإارقة لأوروبا فرارا من الأنظمة القمعية وبحثا عن حياة أفضل الغارديان من جانبها تابعت ملف المهاجرين بموضوع تحت عنوان شعور أوروبا بالذنب لن يساعد المهاجرين الغرقى. وتنطلق الجريدة من فكرة أن دافعي الضرائب في الدول الاوروبية يجب أن يغضبوا لأن أموالهم تقدمها الحكومات الأوروبية للأنظمة القمعية في أفريقيا التى يهرب منها الشباب المهاجرين ليغرقوا في مياه البحر الأبيض المتوسط. وتقول أليكس دوفال سميث إن فكرة منع المهاجرين من الوصول إلى شواطيء أوروبا لم تعد مجدية لوقف نزوح الشباب الجماعي من دول أفريقيا بحثا عن حياة أفضل في أوروبا. وتطالب الصحفية التى تعيش حاليا في مالي كمراسلة بإعادة التفكير في الأموال التى تقدمها دول أوروبا والاتحاد الأوروبي كمعونات لأغلب الدول الأفريقية. وتوضح أن دولا مثل سيراليون وغامبيا ومالي تلقت أموالا كثيرة طوال الخمسين عاما الماضية دون أن تنجز أي تحسن واضح. وتعتبر الصحفية أن استهداف المهربين على السواحل الليبية جنوب البحر الأبيض المتوسط لن يحل المشكلة لكنه سيؤجلها خاصة في ظل المعاناة الواضحة في دول مثل الجزائر وتونس والمغرب حيث تتزايد معدلات البطالة بين الشباب. وتضيف أن المهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى يكون لديهم عزم وتصميم واضح قبل ركوب المراكب في البحر المتوسط حيث أنهم يكونوا قد قطعوا بالفعل مسافة كبيرة للوصول إلى السواحل وهي رحلة أكثر خطورة من الإبحار بين أمواج المتوسط. انتقادات لصحفي متعاطف مع الفلسطينيين. الهجوم على المجلة بسبب مقال عن الأوضاع الصحية في غزة خلال الحرب الأخيرة الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان مجلة طبية مرموقة تتعرض للهجوم بسبب تغطيتها للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتقول الجريدة إن نحو 500 طبيب في مختلف دول العالم وجهوا انتقادات شديدة في إطار حملة ضد ما يقولون إنه تغطية مسيسة من مجلة لانسيت الطبية للحرب الأخيرة في غزة. وتوضح الجريدة أن مجلة لانسيت ورئيس تحريرها والذي يتولى المسؤولية منذ منتصف التسعينات يتعرضون لانتقادات بسبب مقال نشر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة والذي اعتبره هؤلاء الأطباء معاديا لإسرائيل وتحريضيا ويحض على الكراهية. وتضيف الجريدة أن الأطباء ومنهم 5 شخصيات حصلت على جائزة نوبل اتهموا المجلة وصاحبها بنشر مواد تحريضية ودعاية سوداء تروج للعنف والتربح بسبب ذلك وهددوا بمقاطعة المجلة المرموقة. وتقول الجريدة إن هذه الحملة ضد لانسيت هي الأكبر منذ حملة انتقادات طاردت رئيس تحريرها الأول بعد أشهر من تأسيس المجلة قبل 192 عاما. وتوضح الجريدة أن رئيس التحرير ريتشارد هورتون الذي يتولى منصبه منذ منتصف التسعينات معروف بتعاطفه مع القضية الفلسطينية كما أنه اكتسب عداوة الكثيرين بسبب عدم ميله للمهادنه طوال تاريخه كما أنه صنع من لانسيت مجلة طبية مرموقة ومحترمة من كل الأكاديميين والأطباء حول العالم. وتقول الجريدة إن الحملة سببها مقال نشره هورتون خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة قبل نحو 9 أشهر وتضمنت شهادات موثقة عن الأوضاع الطبية في القطاع وما تسبب به القصف الإسرائيلي دون أن تتطرق لدور حماس في الحرب. وأثار المقال ضجة حينها حيث اعتبره البعض يمثل معاداة للسامية وطالب أخرون بأن تبقى الصحافة الطبية بعيدة عن الانحياز السياسي.