--> وجهت وزارة الداخلية، الادارة العامة للجوازات بتسريع انهاء اجراءات العمالة المخالفة، وترحيلها الى بلدانها دون ابطاء، بعيدا عن البيروقراطية، بما لا يتعارض مع الأنظمة المعمول بها. وأكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى لـ"اليوم" عقب تعيينه مديرا للجوازات، أنه تلقى توجيهات الامير محمد بن نايف وزير الداخلية بتكثيف العمل بما ينهي إجراءات ترحيل العمالة المخالفة بدون عوائق والقضاء على أية مشاكل، في سبيل ترحيل المخالفين وفقا للأنظمة واللوائح، مشيرا الى أن أمراء المناطق يتابعون مع الجوازات معالجة قضايا المخالفين، تمهيدا لترحيلهم الى بلدانهم دون تأخير. مشيرا الى أن الترتيبات تتواصل حاليا لإعداد سيارات خلال يومين، لتكون جاهزة لتسريع عمليات ترحيل المخالفين. وقال: "الجوازات تنسق حاليا مع الأحوال المدنية ومركز المعلومات الوطني لاستخدام سيارة متنقلة ميدانيا لإنهاء إجراءات الترحيل مبينا أن ثلاثة أسابيع ستكون كافية لترحيل جميع المخالفين لنظام العمل والاقامة الموجودين حاليا في إجراءات المخالفين تختلف من شخص لآخر حيث هناك مخالفون عليهم قضايا جنائية ومخالفون متسللون وآخرون ليس لديهم أوراق ثبوتية ومخالفون سلموا أنفسهم، بخلاف العمالة التي يتم القبض عليها خارج نطاق العمل ويتم التحقيق معهم لمعرفة ملابسات الأمر، ويتم استدعاء الكفيل، فإذا تبين أن العامل يعمل لدى كفيله يسلم له دون اتخاذ أي اجراء ضدهمراكز الايواء، والذين يتوقع ان يسلموا أنفسهم خلال هذه الايام". وأضاف اللواء اليحيى: "أعداد المخالفين كبيرة غير أننا نستطيع التعامل معها في الجوازات لتوفر قوى بشرية مؤهلة تعمل على مدى الـ 24 ساعة لتسريع عملية الترحيل للمخالفين، مبينا ان الجوازات تعمل مع الجهات الحكومية الأخرى من الشرطة والسجون كفريق واحد لتسريع حركة الترحيل وحل الإشكاليات ان وجدت". وأشار الى أن إجراءات المخالفين تختلف من شخص لآخر حيث هناك مخالفون عليهم قضايا جنائية ومخالفون متسللون وآخرون ليس لديهم أوراق ثبوتية ومخالفون سلموا أنفسهم، بخلاف العمالة التي يتم القبض عليها خارج نطاق العمل ويتم التحقيق معهم لمعرفة ملابسات الأمر، ويتم استدعاء "الكفيل"، فإذا تبين أن العامل يعمل لدى كفيله يسلم له دون اتخاذ أي اجراء ضده. وأضاف إن الجوازات تستخدم البصمة، لضمان سلامة الاجراءات، وستعمل على تكثيف القوى البشرية والعاملين بالجوازات للمناطق التي يكثر فيها المخالفون بحيث كلفت القوى البشرية بالتنقل وفق الظروف للمناطق المحتاجة لهم.