×
محافظة حائل

الشرقية.. انحسار الغبار اليوم واحتمال أمطار رعدية الأربعاء

صورة الخبر

تتوسط الزلفي جبال طويق ورمال النفود الذهبية تقاوم ضريبة التقدم والتطور والنماء لتحتفظ بطبيعتها الجميلة وبيئتها الساحرة. وكل غاد إلى الزلفي ورائح لا بد أن يستوقفه أحد المتنزهين البارزين اكتسبا شهرة كبيرة وصلت إلى خارج المحافظة، أحدهما يعتلي قمم كثبان الرمال الذهبية في الغرب منها، والآخر في قمة جبل طويق في الشرق منها وهما يطلان على الزلفي وتحلو عليهما ليالي السمر صيفاً وشموس الأصيل شتاء. متنزه المطل الغربي والذي يتربع على مساحة تزيد على مليون متر مربع وبارتفاع 125م تقريباً تتوسطه واحة خضراء استحدثتها البلدية بمساحة 70 ألف متر مربع قبل ثلاث سنوات تضاف لما يحتويه المطل من خدمات لازمة للمتنزهين ومساجد وألعاب أطفال ومظلات مجهزة بخزانات المياه ودورات مياه. كما عمد بعض المستثمرين لاستغلال المطل من جهته الشرقية بإنشاء شاليهات واستراحات تحظى بإقبال كبير وإشغال متزايد حتى بات المنتزه مقصدًا مزدحماً أيام الإجازات ونهاية كل أسبوع، وبات وجهة للمتنزهين من أهالي الزلفي والمحافظات المجاورة لها بقصد الاستمتاع بطبيعته الساحرة وأجوائه الممتعة. وعلى الجهة الأخرى من جانبي قمة جبل طويق شرق الزلفي ينبسط على مساحة تزيد على 300 ألف متر مربع وارتفاع يزيد على 80 م المطل الشرقي، الذي وفرت البلدية به بنية تحتية لخدمة المتنزهين من جلسات مختلفة المساحات 24 مليوناً قيمة مشروعات جديدة تنفذها البلدية في المطلين والأشكال وأعمال تشجير ومسطحات خضراء وممرات للسيارات وللمشاة وألعاب أطفال ودورات مياه. ومازالت بلدية الزلفي وبإشراف مباشر من رئيسها الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي تقوم بأعمال تطوير متنوعة في هذين المطلين رغبة في إضفاء مزيد من جمال عليهما حيث تم مؤخرا ترسية عدد من المشروعات لتنفيذها في متنزه المطل الغربي بتكلفة 9 ملايين ريال؛ تشمل إنشاء حدائق وممرات مشاة وتأهيل الشوارع ومبنى البلدية ومرافق عامة وساحات خضراء، كما تم اعتماد عدد من المشاريع الخدمية في متنزه المطل الشرقي في الجهتين الشمالية والجنوبية بمبلغ يزيد على 15 مليون ريال؛ تشمل مشاريع خدمية وحدائق وممرات وساحات خضراء كما أنها فتحت مجال الاستثمار من خلال تأجير بعض المواقع في هذين المتنزهين.