أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله عن انعقاد قمة تشاورية خليجية في الخامس من مايو المقبل في الرياض، والتي سيسبقها اجتماع وزاري خليجي، وذلك للإعداد والتنسيق بين الدول الخليجية للقمة المرتقبة بين قادة الخليج والرئيس الأميركي باراك أوباما في كامب ديفيد. جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامه رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالوكالة والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية في الكويت بمناسبة انعقاد مؤتمر السفراء الثامن. وشدد الجارالله في إطار رده على سؤال عن المبادرة العمانية لحل الأزمة اليمنية على أن هذه المبادرة أو أي مبادرة أخرى تهدف إلى معالجة الوضع في اليمن يجب أن تنطلق من القرار 2216، معتبرا أن أي تحرك يجب أن يكون على أساس هذا القرار وعلى ضوء ما ورد في نصوصه. وعن الإعلان عن إنهاء عاصفة الحزم لفت الجارالله إلى انه تم الدخول في مرحلة جديدة وهي مرحلة الأمل التي ستفتح الأبواب للعمل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن 2216 والمباشرة بالعمليات الإغاثية والإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب اليمني. وردا على سؤال عن محاولات التسلل للحوثيين على حدود المملكة العربية السعودية ذكر أن الأمر متوقع ولكن المملكة في منتهى اليقظة والحذر واتخذت جميع الإجراءات لردع أي محاولة من قبل الحوثيين أو غيرهم للمساس في الأراضي السعودية أو تجاوز حدودها، ونحن لدينا ثقة تامة ومطلقة بقدرات أشقائنا في المملكة، معبرا في الوقت نفسه عن فخره وارتياحه للأداء الذي قام به أبناء مجلس التعاون وحلفاؤهم بتمكين عاصفة الحزم من تحقيق أهدافها. وعن التحرك في المجال الإغاثي في اليمن بين أن التحرك الخليجي متواصل ويشكل أولوية لدينا حيال الأوضاع الإنسانية، واكد أن مشروع مارشال العربي لإعادة إعمار اليمن قائم، وقد أعلن خادم الحرمين عن تبرع المملكة بـ 274 مليون دولار، وهو ما أعلنت الأمم المتحدة عن حاجتها إليه لمعالجة الأوضاع الإنسانية هناك. وردا على سؤال عن رفع روسيا الحظر عن تصدير صواريخ اس 300 لإيران بعد اتفاق الإطار قال: الاتفاق هو إطاري وستكون هناك مفاوضات شاقة للوصول إلى اتفاق نهائي في نهاية شهر 6، وأن قرار روسيا تزويد إيران بصواريخ اس 300 قرار سيادي ولا نملك أي تعليق عليه.