على رغم تعثّر فريق ليفربول في الدوري الإنكليزي الممتاز، إلا أنّ الأرقام على موقع "تويتر" تظهر أنّه الفريق الذي لديه أكبر قاعدة جماهرية في المملكة المتحدة، وذلك وفق إحصائيات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم (الأربعاء). أمّا أرسنال، فقاعدته الجماهرية الكبرى تتركّز في لندن وجنوبي شرقي إنكلترا. ويهيمن مانشستر يونايتد على مدينة مانشستر ما عدا بلدة غورتن التي يهيمن عليها غريم يونايتد التقليدي مانشستر سيتي. أمّا تشلسي، الذي يفوز عليه أرسنال في لندن، فلديه قاعدة جماهيرية كبيرة في الجزر الغربية من المملكة المتحدة. ويسيطر كلّ من الفرق الإنكليزية الأخرى، مثل نيوكاستل وسندرلاند وهال سيتي وبورنلي وستوك سيتي وأستون فيلا وسوانسي وساوثهامبتون، كلّ في منطقته. وفيما يهيمن ليفربول على السوق في المملكة المتحدة، إلا أنّ هيمنتهم على المعجبين حول العالم تبدو أقلّ فعالية. فتتركّز شعبية فريق بريندان رودجرز خارج إنكلترا في تايلاند والنروج وآيسلندا والأوروغواي وأستراليا، ولكن يجد الفريق نفسه في بلدان أخرى حول العالم في مراتب أقلّ أهمية. أمّا آسيا، فيهيمن على معظم دولها (عدا تايلاند) مشجّعو مانشستر يونايتد الذين يسيطرون على الهند وباكستان ويتفوّقون أيضاً على تشلسي في ماليزيا وأندونيسيا. أمّا في اليابان وكوريا الجنوبية والفيليبين، فأرسنال هو الأقوى. ويهيمن تشلسي على جنوب أميركا، فيما يسيطر أرسنال على شمالها، ويأتي مانشستر يونايتد ثالثاً في القارّة الأميركية. وفي المجموع، أرسنال هو الفريق الأول في أميركا من حيث عدد المشجّعين، يليه تشلسي وبعده يونايتد. ويقسم أرسنال وتشلسي أوروبا أيضاً، فيهيمن فريق أرسين وينغر على البلدان الأوروبية الشمالية، أهمّها فرنسا وألمانيا وبولندا، فيما يهيمن تشلسي على جنوب القارّة. ولدى أرسنال عدد كبير من المشجّعين في شمال أفريقيا أيضاً (المغرب والجزائر) فيما يهيمن يونايتد على جنوب أفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وزيمبابوي. ولا يمكن تفسير ولاء بلد ما لفريق ما، وتعتبر ساحل العاج موالية لشلسي بسبب وجود ديدييه دروغبا في صفوفه وشعبية ليفربول في الأوروغواي بسبب لاعبه السابق لويس سواريز. أمّا بوسنيا وهيزيغوفينا فيسيطر عليهما مانشستر سيتي بسبب إيدن دزيكو. ويسيطر تشلسي على معظم الدول العربية بينها لبنان وسورية والعراق والسعودية ومصر والأردن، فيما يأتي أرسنال ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في المراتب الأخرى، وفق كل بلد وآخر. ولهذا يمكن اعتبار مواقع التواصل الاجتماعي ساحة معركة جديدة تتنافس فيها نوادي كرة القدم.