أكد مدير مكتب تعليم وسط جدة خالد بن دخيل الله الحارثي أن تركيز وزارة التعليم من خلال توجيهات معالي الوزير , بأخذ آراء ومقترحات المعلمين والمعلمات , بخصوص حركة النقل وإشراكهم عمليا في الورش المخصصة لذلك , هي خطوة مهمة لتعديل لائحة النقل الخارجي وتحسينها , اعتمادا على آراء وتوصيات المعنيين بذلك وهم المعلمون . جاء ذلك خلال ختام فعاليات ورشة العمل الخاصة بتطوير آلية النقل الخارجي للمعلمين , والتي كان قد افتتحها نيابة عن مدير المكتب ، المساعد للشؤون المدرسية محمد بن عمر الشهري، أمس الأربعاء في قاعة الاجتماعات بمقر المكتب , بحضور مشرف شؤون المعلمين بإدارة تعليم جدة خليل الشريف , ورئيس وحدة شؤون المعلمين بالمكتب توفيق الشيخ , وبمشاركة 35 معلما ومدير مدرسة ومشرفا تربويا من مختلف التخصصات . وأوضح الشهري في كلمته الافتتاحية أن الورشة تعتبر في غاية الأهمية , كونها تهدف لتحسين وتجويد آلية النقل في الأعوام القادمة , بطريقة أكثر شمولية وفي ذات الوقت تحقق رغبات المعلمين .. مشيرا إلى أن كافة الآراء والمقترحات للمشاركين الذين ينتمون لمختلف شرائح المعلمين , ستكون محل اهتمام وعناية معولا على أن تخرج الورشة بعدد من النقاط المهمة والتي سترفع لإدارة التعليم بجدة. من جانبه أوضح الشريف أن الورشة ناقشت عدة محاور منها آلية حركة النقل الحالية وطريقة احتساب النقاط والمفاضلة إضافة إلى نقل ذوي الظروف الخاصة ولم الشمل .. مضيفا أن توجيهات معالي وزير التعليم صريحة لتلبية رغبات النقل الخارجي لدى المعلمين والمعلمات , والنظر في النظام الحالي للنقل وتغييره جذريا إن لزم الأمر. المعلمون: هذه ملاحظاتنا: الى ذلك تحدث لـ(البلاد) عدد من المعلمين من طالبي النقل الداخلي والخارجي، موضحين ان من ابرز مطالبات المعلمين النظر الى الظروف الخاصة التي تمر بكل معلم بشكل مفاجئ، ولا يكون في مقدوره اداء عمله بشكل نفسي مريح، لان ضغط الظرف يجعله مشتت الذهن، لكن الوزارة (كما قال المعلمون) لا تنظر بجدية لهذه الجانب وتركز على نقاط اخرى. وافاد المعلمون ان من المطلوب اعادة برنامج (لم الشمل) الذي كانت الوزارة قد اعلنت عنه قبل عشر سنوات ثم لم ينفذ بشكل واضح، بل انه القي ولم يعد قائما، في حين كان المطلوب عودة هذا البرنامنج بشكل قوي.