×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة تصدت للفئات الضالة بالمناصحة والسياسة المتوازنة والمعالجة المتأنية

صورة الخبر

إن الأرقام والإحصائيات الخاصة بعدد الحوادث في المملكة، تدفعنا لتكريس مفهوم السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع، وتبني كافة الأفكار والخطط والبرامج والإجراءات الوقائية؛ للحد من الحوادث المرورية وتساهم في الحفاظ على الإنسان وممتلكاته والمجتمع ومقوماته البشرية والاقتصادية. من المعلوم أن السلامة المرورية تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية، وهي: السائق، المركبة، الطريق، ومن هذا المنطلق علينا أن نوجه الرسائل المتعددة بأهمية كل عنصر من هذا العناصر في إطار حملات توعوية متعددة الوسائل من الجهات ذات العلاقة، وبمشاركة الشركات والمؤسسات التي عليها أن تتبنى مثل هذه البرامج لما لها من أهمية، وتلامس أفراد المجتمع، وتؤثر بشكل مباشر في حالته الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فربما حادث واحد يغير مسار حياة أسرة بأكملها بين فقد ورحيل ومرض وإعاقة قد تفقد فيه الأسرة مصدر الدخل أو قدرة أفرادها على العمل. من هنا تتضح أهمية السلامة المرورية، والحملات والتوعية والاستفادة من جميع الوسائل الممكنة والاستفادة بشكل فاعل من المسجد ومكانته لدينا بالإضافة إلى تفعيل البرامج العملية، والتي تساهم في تغيير السلوك أو التأثير فيه من خلال المدارس والمعاهد والجامعات ثم الاستمرار في هذه البرامج المتعددة التي تقودنا للوعي وتقربنا للالتزام بأنظمة المرور، وبتعليمات الصيانة، والتعامل مع المركبة والقيادة في الظروف المختلفة للطريق والأجواء. من المهم أن تتشارك جميع الجهات بالإضافة لأفراد المجتمع في تحقيق هدف حفظ وبقاء الحياة في مسارها الطبيعي، مخففين من آثار الحوادث المرورية وملتزمين بحماية كل فرد من أفراد المجتمع وعدم الاستعجال في الموافقة على منحهم الإذن بالقيادة قبل بلوغ السن القانونية، واستخراج رخصة القيادة، فالتهور بالموافقة ومنحهم سيارات بمجرد استبدال ذلك المعيار بمعيار آخر كالطول أو ضخامة الجسم أو هدوء الأعصاب قرار خاطئ قد يقود للندم، لذلك ومن اجل سلامة الفرد والأسرة والمجتمع ولنجعل إحصائية «حادث كل دقيقة» جزءا من الماضي، أدعو لتكاتف وتضافر الجهود التوعوية فهي القادرة على التأثير في السلوك. نائب رئيس شركة نجم لشئون عمليات المناطق