أوضح وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في لقائه بمنسوبي التعليم امس الاول في قصر اليمامة بالرياض رسمت للتعليم والتعليميين صورة المرحلة الجديدة التي يعيش الوطن التأسيس لها بعد قرار الدمج. وقال الوزير: إن خادم الحرمين الشريفين وهو يتحدث عن التعليم ماضيًا وحاضرًا، ويقارن بين الفترتين وكيف كان أبناء وطننا يعانون من قلة التعليم وضعف انتشاره في فترة التأسيس يعكس لنا صلب قراراته - أيده الله - التي تنطلق من دراية واسعة بواقع الوطن والمراحل التي مر بها على مختلف الأصعدة، فالملك المفدى ليس مجرد ملك وسياسي فحسب، بل مؤرخ يعرف محطات التحول التي عاشها وطنه منذ التأسيس وحتى الوقت الراهن على جميع الوجوه التنموية. وأضاف: إنني ألمس في حديث خادم الحرمين الشريفين إصراره - رعاه الله - ألا يقف التعليم عند حد معين، وأن يكون التعليم إلى جانب المواطنة، والالتفاف حول القيادة هو السمة التي تميز أبناء شعب المملكة العربية السعودية بين الشعوب. وبين الدخيّل أن عرض خادم الحرمين الشريفين في سياق كلمته - حفظه الله - أمام قيادات التعليم لنعمة الأمن والأمان التي يعيشها شعب المملكة مقارنة بما تشهده الساحة العالمية من ارتباك في هذا الجانب، تحمل مضامين كبيرة وهو أن القيادة الآمنة تصنع تعليمًا آمنًا ووطنًا مستقرًا ومواطنًا صالحًا يخدم بلده في كل الجوانب، وتجعل الفرد عنصرًا فاعلاً في الحراك التنموي بما يقدمه للدين والوطن والمجتمع والعالم بأسره من إسهام حقيقي في حياة الإنسان والإنسانية. وأفاد وزير التعليم أن حرص خادم الحرمين الشريفين على مقابلة قيادات المؤسسات الحكومية والحديث معهم بكل ود ومسؤولية رافد آخر من روافد الدعم للمسؤولين في أن يقوموا بمهامهم على خير وجه.