×
محافظة عسير

أسواق رجال ألمع الشعبية.. طيبات أرضها شاهدة على البقاء

صورة الخبر

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، البارحة حفل جامعة "الفيصل" بتخريج الدفعة الرابعة من طلابها وطالباتها في البكالوريوس والماجستير. وعبر سمو امير منطقة الرياض عن فخره بوجوده في جامعة الفيصل وقال في تصريحات ل "الرياض": حقيقة نحن نفخر هذا المساء ان نكون بهذا الصرح العظيم لجامعة الفيصل وبلا شك نحن أبناء هذا الجيل تخرجنا في جامعة الفيصل.. جامعته التي مررنا بجميع مراحل دراستنا في حياته وفي عهده كان خير معطٍ لنا وكان خير موجه". آل هيازع: «الفيصل» تحقق واحداً من أسرع معدلات النمو الكيفي المتوازن داخل المملكة وأضاف سموه: "ولذلك نعد انفسنا تخرجنا في مدرسته ومن جامعته فالحقيقة هذا الصرح اعتقد انه مؤشر كبير على صعود التعليم الجامعي العالي ورقيه في المملكة العربية السعودية والقائمين عليه ادوا دورهم كاملاً ووصلوا ولله الحمد الى هذا المستوى الذي نفخر به جميعاً، فأرجو ان شاء الله ان يكونوا جميعا في هذا العطاء مستمرين وفي هذا الإنجاز متابعين ولهذه الأمور التي تصعد كل يوم الى العالي، ان تكون احدى معطيات هذه الجامعة وجامعاتنا الأخرى". وقدم سموه للخرجين التهنئة وقال: "ارجو لهم ان شاء الله التوفيق والسداد وان يخدموا هذا الوطن سيكونون هم البناة وهم الداعمين دائماً". من جانبه أكد د. محمد آل هيازع مدير الجامعة في كلمة القاها في الحفل أن "الفيصل" تقف على أرض صلبة، واثقة وهي تسجل لها وللتعليم العالي في المملكة واحداً من أسرع معدلات النمو الكيفي في التعليم الجامعي الوطني وبصورة متوازية في استهداف الجنسين من دون تمييز. وقال في احتفالية  تخريج  الدفعة الرابعة: "المناسبات السعيدة هي الحصاد الجوهري في قيمة أمة، وهي الربيع السعودي الدائم". وأكد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيبقى دلالة كبرى في الحزم والحسم. وأشاد باسهامات أمير الرياض "بانياً ومكملا لمسيرة الإبهار في منطقة الرياض". ولفت إلى الدعم الذي تلقاه الجامعة من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، ودوره الكبير في تحقيق البنية النوعية التي تميز "الفيصل"، والمكانة المرموقة التي  بلغتها. وبدأ برنامج الحفل بتلاوة بالقرآن الكريم ثم عُزِف النشيد الوطني، بعدها بدأت مسيرة عضوات هيئة التدريس وإعلان أسماء الخريجات، ثم مسيرة أعضاء هيئة التدريس وإعلان أسماء الطلاب المتخرجين، ثم كلمة المتخرجين، ثم قَسَم خريجي الطب، ثم قَسَم خريجي الجامعة. وتقدم "الفيصل" من خلال كلياتها الأربع (إدارة الأعمال، والهندسة، والطب، والعلوم)، مجموعة واسعة من التخصصات العلمية التي تلبي متطلبات سوق العمل. وتخرج في الدفعة الرابعة 276 طالباً وطالبة، منهم  طالباً وطالبة حصلوا على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، و في إدارة الأعمال، و في الهندسة، و في العلوم، و ماجستير إدارة الأعمال، و ماجستير الأشعة، و ماجستير العلوم الحيوية. واستعرض مدير الجامعة إنجازات "الفيصل" وإسهاماتها، وقال: "لقد حرصت الجامعة على الاعتمادات الأكاديمية الخاصة والعامة لبرامجها محلياً ودوليا، كما أقامت شراكات علمية مع ارقى الجامعات العالمية وفي مجال البحث العلمي، وتم إنفاق اكثر من ثلاثين مليون ريال على مشاريع بحثية قام بها طلاب وأساتذة الجامعة بدعم من عدد من الشركاء في مقدمتهم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية". وعدد آل هيازع الميادين التي حققت فيها الجامعة التميز، مشيراً إلى فوزها بمركز متقدم في التميز وهو الخامس على مستوى الجامعات السعودية والأول على مستوى الجامعات الأهلية، وإطلاق مركز حوكمة الشركات في كلية ادارة الاعمال بالجامعة وهو المركز الوحيد على مستوى المملكة، وحصولها على المركز الاول بين الجامعات السعودية في النشر الأكاديمي في اهم المجلات العلمية العالمية. ولفت إلى السبق الذي يحققه طلاب الجامعة في المجال الأكاديمي مشيراً إلى أنه تقدم هذا العام لبرنامج المطابقة الأميركي في تخصص الطب عشرة من خريجي الفيصل تم قبول تسعة منهم لدراسة الزمالة الأميركية، كأعلى نسبة على مستوى الجامعات السعودية، كما حققت كلية الطب المركز الأول للعام الثالث على التوالي على مستوى كليات الطب في المملكة في امتحان التحصيل. وأعرب آل هيازع عن الفخر بأن هذا العام يشهد تخريج الدفعة الأولى من المهندسات بمستوى تأهيل متميز يمكنهن من مواصلة دراساتهن العليا في أرقى الجامعات العالمية، فقد تم قبول احداهن في جامعة جورجيا تك وهي الجامعة الأولى عالمياً في الهندسة الصناعية كما تم قبول طالبة أخرى للتدريب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، وشارك طلاب كلية الهندسة في مسابقة شل ايكو الدولية التي أقيمت هذا العام في الفلبين بسيارة من تصميمهم وحصلوا على مراكز متقدمة.