×
محافظة المنطقة الشرقية

وجبة المدرسة.. نافذة مهمة لتسويق محاصيل التمور

صورة الخبر

أكاد أجزم أن الجميع يتفق معي على كمية المتعة الكروية التي يسطرها نجوم الملكي هذا الموسم في جميع الاستحقاقات (محليا وقاريا)، حتى بات المشجع الرياضي يترقب وبشوق متى ومن سينازل الأهلي؛ ليشاهد الجميع متعة وجمال كرة القدم والإبداع الذي لا يمله الرياضيون من لاعبي الأهلي داخل المستطيل الأخضر طوال التسعين دقيقة وربما تزيد، كيف لا والفريق يضم المايسترو تيسير ورفاقه. فالأهلي هذا الموسم مختلف في كل شيء (إدارة ومدرب ولاعبين وجماهير)، حتى أصبح حديث المنافسين والنقاد على حد سواء، ويجمعون على أن الأهلي أكثر تميزا وتفردا ويحسدونه حتى على تسجيله الأرقام القياسية في الدوري وآسيا، بل ويعتبر النادي الأول عالميا لم يهزم حتى مباراة الأمس بعد فوزه على أهلي دبي برأسية المهند وسكود القيصر وتأهله لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا. الفريق الأهلاوي ظهر هذا الموسم ومن بداية تولي الداهية جروس الإشراف على الفريق بشكل مغاير للجميع وفاق كل التوقعات لدرجة أن الكثيرين من فرق الضد يتحينون اليوم الذي يتعثر فيه الأهلي كوسيلة من وسائل الضغط علها توقف هذا الجموح الطاغي الذي تسيدته الكتيبة الخضراء، وفي المقابل يردد جمهور ومجانين الفريق «يا من تنتظر عثرة الأهلي زيد الصبر عندك»، محاولة منهم دعم لاعبي الفريق ومؤازرتهم حتى يحققون بطولة الدوري لهذا الموسم الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه. ما يحدث للفريق الأخضر من ثبات في المستوى الأمر الذي حقق منه الأهلي أولى بطولات الموسم «كأس سمو ولي العهد» وتأهل لدور الـ 16 من دوري أبطال آسيا يدعو للثقة المقرونة بتحقيق نتائج أفضل لمواسم قادمة بعد الاستقرار الذي يعيشه النادي إداريا وفنيا وعناصريا، كما أن جماهير الأهلي ودعمها للاعبين ومؤازرتهم أبقت الفريق منافسا في بطولات هذا الموسم. يختلف كل الرياضيين في ميولهم لكنهم يتفقون على أن الأهلي هذا الموسم غلب الكل محليا وإقليميا، كل ذلك وببساطة أن المتعة الكروية عادت هذا الموسم لفرقة الرعب وفريق النجوم وفريق الكرة الممتعة.. ومتعة الكرة الأهلاوية ليست وليدة اليوم بل أنها صفة لازمت الأهلي من جيل أحمد الصغير (رحمه الله) وثعلب الملاعب أمين دابو وحتى جيل الكبتانو تيسير والعقيد السومة.. وللتاريخ فقط وعلى مدى ما يزيد عن الـ 40 عاما كان الأهلي ولا يزال الممون الرئيسي للمنتخبات وفي جميع الألعاب دون استثناء (قدم، طائرة، يد، سلة، تنس طاولة، ألعاب قوى وغيرها من الألعاب الفردية أيضا) ويغيب الأهلي عن البطولات مواسم ولكنه يبقى الفريق الممتع الذي لا تمل مشاهدته وعندما تتحقق بطولة ما يكون للإمتاع عنوان ولاسيما أنها تأتي بجدارة واستحقاق ومن النادر أن يكون للحظ دور فيها. في الختام، هذا هو الأهلي الفريق الآسر للقلوب الذي لا يمل، فقد تتفاوت مستويات الفرق وتتباين قدرات اللاعبين، لكن يبقى الأهلي صاحب الكرة الجميلة وعندما يتوج الأداء الممتع ببطولة يبلغ العشق مداه. • الأهلي لم يخسر في دوري أبطال آسيا بوصوله للمباراة الـ 14 متتالية على أرضه منذ عام 2012م ويسجل رقما قياسيا جديدا. • أول ناد سعودي لم يخسر 36 مباراة حتى الآن. • لعب الأهلي 458 يوما ولم يخسر لقاء واحدا في منافسات الموسم. خاتمة: - يكذب فيك كل الناس قلبي وتسمع فيك كل الناس أذني!