بعد شهرة كتاب العادات السبعة، لستيفن كوفي، يطيب للمجلات الإدارية المتخصصة، استخدام العدد الرقمي، في تعديد المزايا، أو محاربة العيوب، وقد عددت مجلة (إنك)، المتخصصة، تسعة أخطاء، أو كذبات، نقولها بدون وعي كل يوم، وتسبب التشويه لحياتنا. الكذبة الأولى، أنا اليوم، يجب أن أكون كاملاً مكملاً مكتملاً، وهو شعور طيب بلا شك، ولكن المبالغة فيه مضرة، ومجهدة، وغير واقعية، وتسبب التراجع، فالظروف الكاملة لن تجتمع أبداً، والجرأة، والشجاعة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، والخطأ بعد ذلك، ليس عيباً بل هو دروس مستفادة. والكذبة الثانية، ظروفي صعبة، أكثر من أي شخص آخر، والكذبة الثالثة، اتركها حتى تنعدل الأمور من نفسها، وهو تراجع، وتكاسل، وتردد، وهروب من المسؤولية. الكذبة الرابعة، أنا سني صغير عليها، أو بالعكس أنا كبرت في العمر وهذه لا تصلح لي، فقد بدأ موزارت العزف في الخامسة، وبدأ نيلسون مانديلا حكمه كرئيس للبلاد وعمره 76، والكذبة الخامسة أنا شخصية جادة والضحك لا يناسبني، ومن المعروف أن الابتسام لا يتعارض مع الجدية، والكذبة السادسة، أنا ليس من شغلي تقييم الناس، والأبحاث تقول نحن نقيم الناس من الثواني الأولى للقاء، فالتقييم لا علاقة له بالتعامل، لأننا جميعاً لنا انطباعات ونفسيات للتقييم الخاص، والشخصي. الكذبة السابعة، قلبي يحدثني، أو عقلي يقول لي، كلها مقبولة، لكن التوازن مطلوب، أضف النتائج العملية، والإنجازات، وتقييم غيرك لهم، فلا تعتمد على طريقة واحدة للحكم، والكذبة الثامنة، ليس عندي خيارٌ آخر، هذه أكبر الكذبات، لأن الإنسان دائماً عنده كل الاختيارات مفتوحة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال التاسعة والأخيرة، حياتي ومستقبلي يتوقف على نتائج عملي، وهو غير صحيح، لا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل، اعمل كل جهدك، واترك الباقي على الله.