أجمع عدد من المشايخ والدعاة على أن المسيرات والتجمعات أساليب رخيصة وأدوات هزيلة، وقال عضو الجمعية الفقهية السعودية الدكتور حمود بن محسن الدعجاني يظهر علينا بين الفينة والفينة بأقنعة مختلفة من يريد أن يشق صفنا ويفرق وحدتنا ويؤلب علينا أعداءنا تارة باسم الدين وتارة باسم الحرية وتارة باسم حقوق المرأة ومن ذلك من يدعو هذه الأيام للتظاهر من اجل قيادة المرأة للسيارات منتهجًا أسلوب الفوضى والمسيرات والتجمعات متجاوزًا الفتوى الشرعية من أعلى هيئة شرعية في البلاد ومتجاوزًا أيضًا الأنظمة المرعية للبلاد ومحدثًا عملًا يعد من أعمال الخروج على ولي الأمر ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن من أعظم واجبات الدين وفروضه طاعة ولاة الأمور في المنشط والمكره طاعة لله ورسوله واستجابة لأمره فبذلك يستقر الأمن وتستقيم مصالح العباد والبلاد. الداعية الإسلامي الشيخ خلوفة الأحمري قال إن من القواعد التي أصلتها الديمقراطية العالمية في نفوس الناس الفوضى وهي مرتكز لما يسمى بالحريات في أبجديات كثير من التنظيمات الليبرالية وما تفرع عنها من قواعد وأسس غيرت الوجهة الأخلاقية والقيمية لدى بعض المسلمين من هنا تغيرت مفاهيم البعض للنظر في الحريات وما يحق وما لا يحق. الشيخ صالح بن سعد السبيعي: إن المجتمع السعودي منذ سنوات وهو يحظى بقبول وإشادة عالمية كنموذج محافظ يحتذى به وقد أنصفه الكثير من العلماء والمثقفين والمثقفات على مستوى العالم العربي والإسلامي والعالمي فقد أشادت الخبيرة الامريكية (أوزيقر) بدور المرأة السعودية في المجتمع وسعت إلى نقل تجربتها نظرا لتميزها في كثير من الأدوار التي تقوم بها، وأضاف السبيعي أن من المؤسف أن هناك بعض مواطني مجتمعنا يعتقد أن دعوة المجتمع لقبول فكرة أو تنظيم أو مطالبة بحقوق عامة عبر وسائل غير مشروعة كالدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت أمر سهل ومقبول لدى المجتمع وفي الحقيقة أن هذه الدعوات تنكشف حقيقتها ويعي المجتمع أضرارها قبل أن تحقق أهدافها . ومع أنها تخالف الأنظمة المشرعة للمجتمع فإنها تصدر ممن عجز عن التعايش مع المجتمع السعودي المحافظ. وزاد السبيعي أن الدعوة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بطلب التجمع والتظاهر لتحقيق قيادة المرأة للسيارة دعوة لم تلق قبولا بين أوساط المجتمع وقد رفضها المجتمع بجميع فئاته. المزيد من الصور :