كان البعض يدفع عربات يدوية أمامه، وقد حملها بكومة عالية من أمتعته ومتعلقاته عبر الجسر الوحيد المؤدي إلى بغداد. وكان آخرون يحاولون ضبط توازن حقائب مهترئة فوق رؤوسهم أو يرفعون أطفالهم الرضع عالياً فوق الرؤوس حتى لا ينسحقوا تحت الأقدام خلال النزوح عن محافظة الأنبار