شدد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر بن أحمد أبوهاشم الشريف على ضرورة حصر ومعالجة تعثر المشروعات المدرسية أولاً بأول، والتنسيق مع المسؤولين في إدارة المباني، لتوضيح الصعوبات والمعوّقات التي تعترض أعمال المقاولين، لافتًا إلى واجبات ومسؤوليات المؤسسات الوطنية والمقاولين نحو إنجاز المشروعات التعليمية في مددها المحددة، وجودتها المطلوبة. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس بمديري المؤسسات الوطنية والمقاولين المشرفين على تنفيذ المشروعات التعليمية، وذلك في قاعة الاجتماعات بالإدارة. وقال مخاطبًا المقاولين: أنتم شركاء التربويين، وجزء مهم من منظومة المجتمع التعليمي، ودوركم حيوي ومهم تجاه تشييد المدارس الجديدة لمستقبل أبنائنا. بعد ذلك فتح باب الحوار والنقاش مع مديري الشركات الوطنية، الذين أعربوا عن اعتزازهم بهذه الثقة، مؤكدين على أنهم حريصون على تلبية حاجة المنطقة بما تشهده من توسع في المشروعات المدرسية، مستعرضين أبرز مسببات تأخر بعض المشروعات، التي تؤدّي إلى تعثرها، واهتمامهم بمعالجتها مع الجهات المسؤولة في الإدارة، وفق أنظمة وزارة التعليم والعقود المبرمة، لتقليص عدد المشروعات المتأخرة خلال الفترة المقبلة، والمسارعة نحو استكمال المتعثر منها وتسليمها لإدارة تعليم تبوك.