متابعات(ضوء):سلمت إحدى فصائل الحشد الشعبي العراقية جثة يشتبه بأنها تعود الى عزت الدوري نائب الرئيس السابق صدام حسين، إلى الحكومة في بغداد لإجراء المزيد من الفحوص للتأكد من هويتها. وصرح المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني اليوم سلمت جثة المجرم عزت الدوري ال الحكومة العراقية بعدما تم التأكد منه بنتيجة الفحوص وأيضا شهادة من التقوا به مسبقا. وكانت الأنباء تضاربت في 17 أبريل/ نيسان، حول مقتل الدوري، ففي وقت أعلن فيه محافظ صلاح الدين رائد الجبوري مقتل نائب صدام حسين، نفى خضير المرشدي المتحدث باسم حزب البعث المنحل مقتله. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتعود الجثة إلى شخص قتل خلال اشتباك مسلح شمال مدينة تكريت وتحمل ملامح شبيهة للدوري، الذي كان أقرب مسؤولي النظام السابق لصدام، ولم تستطع قوات الاحتلال الأمريكي بعد العام 2003 ولا القوات العراقية لسنوات من القبض عليه. وشهد مكان التسليم حضوراً إعلامياً مكثفاً، مثلما حضره العديد من النواب العراقيين، وجماهير غفيرة. جاءت لتشهد نهاية المطاردة التي امتدت سنوات للرجل السادس في قائمة المطلوبين التي أصدرتها القوات الأميركية، أثناء احتلالها بغداد. الدوري، كان موضوعا في قفص زجاجي يسمح بتصويره والتعرف عليه بالعين المجرّدة، وكان محافظ صلاح الدين قد أعلن عن مقتله في مناطق تلال حمرين يوم الجمعة الماضي. وسبق للمتحدث باسم الفصيل الشيعي المدعوم من إيران (حزب الله) أن أعلن مسؤوليته عن مقتل الدوري، مثلما أعلن عن أن نتائج الكشف عن الحمض النووي قد أكّدت أن الجثة التي عثر عليها ومعها 9 قتلى آخرين تعود بما لا يقبل الشك للدوري. وبمقتل زعيم حزب البعث في العراق، عزة إبراهيم الدوري، تكون قد انطوت الصفحة الثانية للحزب بعد إعدام أمينه العام السابق صدام حسين. المصدر: أ ف ب 0 | 0 | 0