تحقيق للأمم المتحدة يكشف فسادًا داخل وحدة الإشراف على الشرطة الأفغانية كابل - رويترز: وجد تقرير صدر برعاية الأمم المتحدة، واطلعت «رويترز» على نسخة منه، أن مسؤولين بالحكومة الأفغانية يتولون مسؤولية الإشراف على الشرطة أخفوا شكاوى من وجود فساد في القوة، وأوصى بفصلهم. ويحقق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضا في السبب الذي دفع صندوق القانون والنظام في أفغانستان «لوتفا» التابع له، الذي وضع التقرير، لعدم رفعه لكبار مسؤولي المنظمة الدولية بعد تقديمه في يناير (كانون الثاني). وهذه هي أحدث حلقة في سلسلة من التساؤلات بشأن «لوتفا» الذي تلقى نحو 3.6 مليار دولار من المانحين الدوليين منذ عام 2002 لسداد رواتب أفراد قوات الشرطة الأفغانية ومصروفات أخرى. انتخابات في فنلندا يتوقع أن تطيح برئيس الوزراء الحالي هلسنكي - رويترز: أدلى الناخبون في فنلندا بأصواتهم، أمس، في انتخابات عامة من المتوقع أن يطيحوا فيها بألكسندر ستوب رئيس الوزراء المؤيد للاتحاد الأوروبي ولحلف شمال الأطلسي ويستبدلوا به ائتلافا معارضا قد يضم قوميين مشككين في الوحدة الأوروبية لإنعاش اقتصاد راكد. ومن المتوقع أن يصبح يوها سيبيلا زعيم حزب الوسط المعارض رئيسا لوزراء فنلندا خلفا لستوب زعيم حزب الائتلاف الوطني الذي يمثل يمين الوسط. ويحظى سيبيلا بدعم الطبقة الوسطى في المدن والمحافظين في الريف. ويقول سيبيلا إنه مستعد لضم الحزب الفنلندي الذي كان يعرف سابقا باسم حزب «الفنلنديون الحقيقيون» في ائتلاف، على الرغم من أنه قد يعقِّد العلاقات مع أوروبا بسبب اعتراضه على برامج الإنقاذ، ويريد استبعاد اليونان من منطقة اليورو. وتأثر الاقتصاد بضعف الاستهلاك الخاص والاضطرابات في روسيا المجاورة وهي شريك تجاري رئيسي. شرطة كوريا الجنوبية تشتبك مع محتجين حول كارثة العبارة العام الماضي سيول - رويترز: اشتبكت شرطة كوريا الجنوبية مع آلاف المحتجين، ومنعتهم من الوصول إلى قصر الرئاسة، حيث كانوا يأملون بالمطالبة باستجابة أقوى من الحكومة على كارثة عبارة أودت بحياة أكثر من 300 ضحية قبل عام. وقال مسؤول في وكالة شرطة العاصمة سيول إن نحو 1300 شرطي و470 حافلة شرطة نشروا في وسط سيول، وتم اعتقال 100 محتج. ونظمت جماعة تمثل عائلات الضحايا هذا التجمع في وسط سيول. وكان هذا أكبر تجمع في الأسابيع الأخيرة مع إحياء البلاد لذكرى مرور عام على الكارثة التي وقعت في 16 أبريل (نيسان) الماضي. واستخدمت الشرطة حافلات كمتاريس لمنع المحتجين من التقدم صوب قصر الرئاسة. ولحقت أضرار بعدة حافلات للشرطة. وقال مسؤول بإدارة الإطفاء إن تسعة محتجين وثلاثة من رجال الشرطة نقلوا إلى المستشفى في حين تلقى ثلاثة محتجين إسعافات أولية في مكان الاحتجاج. وبدأ التجمع عند الضحى مع مطالبة حشد من الناس الحكومة بالسماح بإجراء تحقيق مستقل في الكارثة واتخاذ قرار فوري بانتشال العبارة. وكانت العبارة في رحلة عادية من انشيون إلى جزيرة جيجو، عندما انقلبت وغرقت. واتضح فيما بعد أن هيكل العبارة لم يكن سليما، كما أنها كانت تقل حمولة زائدة.