أكد أمير جمعية علماء الإسلام (ديوبند) في مدينة إسلام أباد مولانا فضل الرحمن أن موقف الجمعية بجميع أعضائها ومنسوبيها والمنتمين لها والذي يتجاوز أعدادهم الملايين، يدعم ويؤيد المملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية المشاركة في استعادة الشرعية في اليمن، ونصرة المظلوم والتصدي للبغاة المعتدين الحوثيين ومن يدعمهم ويساندهم. ووصف فضل الرحمن خلال لقائه بوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ «عاصفة الحزم» بأنها ليست تدخلا في اليمن، مؤكدا أن الدعم السعودي لليمن جاء نتيجة لطلب تلقته المملكة من الرئيس الشرعي لليمن، وهذا يؤكد أن ما قامت به المملكة ليس تدخلا في اليمن بل هو بهدف استعادة الشرعية، واصفا ما تقوم به بعض الدول الأخرى بأنه تدخل في الشؤون الداخلية ومحاولة زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، ما يشكل خطرا على المنطقة ويستوجب التصدي له على الفور درءا للمخاطر التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين. وأضاف فضل الرحمن: إن موقف المملكة لدينا واضح ونحن ماضون في تأييدها لأننا متأكدون من موقفهم الذي يستهدف استعادة الشرعية في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، مستذكراً في هذا الشأن موقف الحكومة الباكستانية بقيادة رئيس الوزراء نواز شريف الذي أكد دعم جمهورية باكستان الإسلامية للمملكة وسعيها من خلال «عاصفة الحزم» لعودة الشرعية لليمن.