(مكة) - مكة المكرمة رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس بحضورمعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصرالخزيم مساء اليوم الأحد30 من شهر جمادى الآخر الحفل السنوي لتكريم الموظفين والموظفات المتقاعدين عن العمل في فندق أجياد مكارم . وألقت منسوبة الرئاسة الأستاذة عائشة هوساوي كلمة المتقاعدين والمتقاعداتسماعاً عن طريق إذاعة الحفل المغلقة شكرت فيها معالي الرئيس العام ونائبيه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسؤولين في الرئاسة على اهتمامهم ورعايتهم بالموظفين وحرصهم على هذا التكريم للمتقاعدين والمتقاعدات والذي يدل على مدى الحرص على التواصل بين أبناء الرئاسة وأضافت أنه يحق لنا الفخر والاعتزاز بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وخدمة قاصديهما من حجاج ومعتمرينوزوار ، محتسبين في ذلك الأجر والمثوبة من الله عز وجل، وأن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم. بعد ذلك ألقى مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين سعادة الدكتور محمود بن محمد كسناوي كلمة قال فيها يشرفني أن أقف في هذا اليوم المبارك لتكريم الأخوة والأخوات المتقاعدين والذين نسميهم المتميزين مقابل تقديمهم لكل خير خلال حياتهم الوظيفية تقرباً إلى الله تعالى وقد فضلُهم المولى جل جلاله وشرفهم بالخدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي وهذا من فضله جل علاه . وأضاف سعادته قائلا وإنني إذ أهنئكم في هذه المناسبة الكريمة وأتمنى لكم كل خير وسعادة وأرحب بكم في الجمعية الوطنية للمتقاعدين والتي شرفت بأن أكون مديراً لها لكي نقدم لكل الأخوة المتقاعدين والمتقاعدات خيراً لهم ولأهليهم وذرياتهم وكلي تستمر العلاوات الدورية لهم دون انقطاع . وزاد مدير الجمعية الوطنية قائلاً للمكرمين إنكم أيها الأخوة أنهيتم حياتكم الوظيفية بكل فخر وامتنان والآن نبدأ عمل جديد لكم في حياة التقاعد الذي يبدأ عهده الجديد حيث تمارسون فيه حياة المتقاعد والتي تفرغ فيها لأعماله الخاصة ويمارس نشاطه الجديد والذي يخص حياة إخوته المسلمين وأنني اسأل الله جلت قدرته أن يبارك لكم في أوقاتكم . وأكد سعادته للمتقاعدين بأن فرع للجمعية الوطنية للمتقاعدين بمكة المكرمة يُرحب بكم بالانضمام إليه عاملين بالإسهام بخبراتكم وحسن أدائكم في جميع أعمال الجمعية إذ أننا نسعى لكي يكون هنالك حلقة وصل فيما بينكم . وقال معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في كلمته التي ألقاها: يسعدني أن نلتقي اليوم في لقاء وفاءٍ وبرّ تتسابق فيه الكلمات من ميدان الفكر كل منها تريد أن تحظى بشرف تقديم عظيم الشكر والامتنان أولاً لله ثم لولاة الأمر, خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير مقر ن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ثم للإخوة الأكارم والأفاضل وخاصة منهم المترجلون عن صهوة جواد الدوام النظامي. وبين معالي الرئيس العام أن هذا التكريم يأتي عرفاناً بالجهود التي بذلوها في أشرف ميادين العمل وأقل شكر قدم لهم هو الاحتفاء بهم فهم رعيل رفعوا الراية بأمانة وسلموها بشرف وتكريمهم تقديراً لهم على أعمالهم ودورهم الفاعل خلال السنوات التي قضوها في مواقعهم في خدمة الحرمين الشريفين . وأردف معالي الرئيس العام قائلاً : إن الموظف في هذه الرئاسة يختلف عن غيره , حيث يبقى انتماؤه إليها حتى وإن غادرها حال التقاعد لأنها مرتبطة بحياة المسلم عبر رسالتها التي هي موطن فخر واعتزاز ويكفيها فخراً أنها تهتم بكل ما يعنى بالحرمين الشريفين في داخل المملكة وخارجها , فكل من يرغب المشاركة في هذه الأعمال الجليلة وغيرها لابد أن يعبر عبر بوابتها للمشاركة في الأعمال الجليلة وتحت إشرافها وتوجيهها . وأضاف معاليه قائلاً إن الحاجة إلى المتقاعدين وإلى خبرتهم ستظل قائمة ومتصلة – إن شاء الله – فهم بيوت خبرة متميزة , ومكاتب استشارية متنقلة , مؤكداً أن الرئاسة تدرس مع الجهات المعنية إقامة ناد للمتقاعدين يمارسون فيه هواياتهم ومركز خدمات لهم فيما يحتاجونه من حقوق وامتيازات مشيداً بقرار مجلس الوزراء الأخير بإسناد الإشراف على المؤسسة العامة للتقاعد لوزارة الخدمة المدنية وأن هذا القرار حكيم يصب في مصلحة هذه الفئة الغالية ويسهل تقديم الخدمات لهم , كما أن أبواب هذه الرئاسة ستظل كما هي دوماً وأبداً مفتوحة ومشرعة لهم ملؤها السعادة والافتخار اعتزازا بهم وبما بذلوه من جهود هي لبنات في رسالة الرئاسة السامية , سائلاً المولى – عز وجل – أن يديم على الجميع موفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد . وبين معالي الرئيس العام أن لكل مرحلة جمالها , فالتقاعد عن العمل الرسمي هو في حقيقته انتقال من مرحلة إلى أخرى من العطاء والعمل , وبلوغ هذا السن نعمة عظيمة من الله ينبغي شكرها واستثمارها إذ إن بلوغ هذه يعني تجاوز سن الأشد وهو الأربعين بعشرين سنة , وديننا عظيم فلم يقصر العبادة على لون معين أو طريقة خاصة بل جعل الله فرصاً في التعبد تناسب أحوال الإنسان من صحة ومرض , وما أجمل العطاء وفي مثل هذا السن خصوصا . وقدم معاليه وصايا مختصرة للمتقاعدين فأوصاهم بتقوى الله عزوجل والإقدام على أبواب العمل المتنوعة والاعتزاز بالعمل بالحرمين الشريفين ونقل تجربتهم الواسعة المكتسبة بالخبرة وأضاف ان هذا التكريم حق علينا وواجب من أهم الواجبات التي تعنى بها الرئاسة مع الحرص على الاستفادة من خبراتهم والتواصل معهم وشكر معاليه الجمعية الوطنية للمتقاعدين على حضورها وأضاف معاليه أن مكتب الرئيس العام ومكاتب جميع المسؤولين والموظفين بالرئاسة مفتوحة لكل رأي أو اقتراح فيما يخصهم . كما وجه معالي الرئيس العام كلمة للمتقاعدات من المرشدات العاملات في الحرمين الشريفين على جهودهن في خدمة النساء في الحرمين الشريفين من إرشاد وتوجيه. كما دعا معاليه للزملاء الذين وافتهم المنية بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يجزيهم الله خير الجزاء على ما قدموا خلال حياتهم العملية. وفي ختام كلمته كرر الرئيس العام شكره وتقديره للمتقاعدين وشكر الحضور على حضورهم ،وفي نهاية الاحتفال كرم الرئيس العام المتقاعدين وسلمهم شهادات الدروع التكريمية ثم التقطت الصور التذكارية. وفي ختام الحفل كرم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم مدير الجمعية الوطنية للمتقاعدين وأخذ الصور التذكارية للمتقاعدين مع معالي الرئيس العام . حضر الحفل معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وفضيلة المستشار مدير هيئة المستشارين محمد بن حمد العساف وفضيلة المستشار الإداري نائب رئيس هيئة المستشارين الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل وفضيلة المستشار الدكتور خالد السبيعي مدير مكتب معالي الرئيس العام وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين وأصحاب الفضيلة ومدراء الإدارات . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل