جدة الشرق أطلقت أمانة جدة المرحلة الثانية من مشروع فرز النفايات من المصدر تحت عنوان #لأني_أحب_جدة #أفرز_نفاياتي. و تم اختيار ثمانية أحياء كمرحلة أولى، وسيتم تعميم المشروع مستقبلاً على جميع أحياء محافظة جدة. وتشمل الأحياء في هذه المرحلة: مخطط البندر، وحي النعيم 4، وحي المنار4، وحي الشاطئ1، وحي الأندلس2، وحي الأجواد1، وحي السليمانية وحي الأمير فواز الشمالي، وخصصت الأمانة مراكز فرز بداخلها عدد 3 حاويات بألوان مختلفة للفصل بين النفايات من حيث القابلية للتدوير، وهو ما سيسهم في القضاء على أهم العقبات التي تمنع الاستفادة من الاستثمار في مجال التدوير. ودشن وكيل الأمين للخدمات أحمد محنبي التجربة واستمع إلى شرح مفصل عن المشروع، الذي يهدف إلى دعم مشاريع إنشاء مصانع لتدوير النفايات في محافظة جدة لتصبح رافدا من روافد الاقتصاد الوطني. وأهمية مشروع الفرز من المصدر الذي يعد واحدا من أهم المشاريع الحضارية التي تعمل على حماية البيئة والمحافظة عليها من التدهور والتلوث البيئي، والعالم اليوم يشهد مشاريع متعددة للتحول إلى الاستفادة من النفايات بإعادة تدويرها، ويعد ضرورة ملحة لما فيه من فوائد اقتصادية وبيئية تهدف إلى توفير مصادر الطاقة الطبيعية اقتصاديا والحفاظ على البيئة وتقليل حجم المرادم، وكذلك منع ظاهرة النبش من حاويات النفايات المنتشرة في كل أنحاء جدة. وأوضح مدير عام النظافة والمرادم المهندس سامي خلاف بأن الأمانة باشرت جهوداً موفقة لتنفيذ هذا البرنامج وفق الخطة المعدة، حيث قامت بتوزيع مراكز الفرز المصنوعة من مادة الفيبرجلاس والمغلقة بإحكام لمنع دخول الحشرات وعدم تكاثر البكتيريا إلى جانب عدم تسرب الروائح أمام المنازل والحدائق والمساجد. وأضاف بأن المشروع سيعمل على إعادة استرجاع القوارير الزجاجية لصناعات أخرى واسترجاع المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب وأكياس وبعض أنواع الملابس، واسترجاع الورق من مجلات وجرائد لصناعة ورق الكرتون، إضافة إلى استرجاع مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف وصناعة بعض قطع غيار السيارات، واسترجاع الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات وتعليب العصائر والمشروبات.