×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي/ غرفة الأحساء تنظم لقاءً مفتوحًا مع مدير مصلحة الزكاة والدخل

صورة الخبر

(معرض جديد في مؤسسة لويس ويتون يستكشف الخطوات الفنيّة التي ساهمت في تشكيل فكرة الحداثة في الفن. يستمر المعرض من إبريل وحتى يوليو في باريس للتفاصيل: http://www.fondationlouisvuitton.fr). امرأة ذات شعر أصفر، پاپلو پيكاسو1931: كان سيد الفن الحديث، يعيد اختراع تقنيات الرسم التي يستخدمها دائما، والبيئة، والموضوعات. وهذا ما جعله فنانًا حقيقيًا. أيًا يكن، كما نعرف جميعًا أن التكعيبية ظلت عاطفة تجذب الفنان الإسباني، الذي رسم لوحته الأنيقة سنة ، كمحاولة منه لإعادة التأكيد على أهمية التكعيبية على غيرها من المدارس. وفيها تجسيد لماري والتر، التي دخلت في علاقة عاطفية سريّة مع پاپلو پيكاسو عند بلوغها لسن سنة، ولتحمل بابنه لاحقًا.وتتحول بعدها إلى موضوع متكرر في لوحاته، ولكنها كانت واحدة ضمن عشيقات كثيرات عرفهن پيكاسو- وانتحرت ماري والتر بطريقة مأسوية بعد موت بكاسو سنة . بورتريه شخصي، هيلين شيرفبك 1944: عند استعراض تاريخ الحداثة في الفن، تسقط أحيانًا بعض أسماء الفنانات سهوًا، هيلين شيرفبك أحد هذه الأسماء. ولكن اليوم بدأت مؤسسات الفن حول العالم بإدراك دورهن وتقديره شيئًا فشيئًا، للوصول إلى فهم أثره الذي كان واضحًا في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين. وعندما نذكر هيلين نتذكر استخدامها الحزين والحساس للألوان لتصبح واحدة من أهم الفنانات الإسكندنايات في عصرها. ولدت سنة 1862، اشتهرت مبكرًا في باريس، وعرفت بفنها الواقعي حينها، لتجبرها ظروف والدتها الصحية للعودة إليها والاعتناء بها. قدرتها على الرسم متعدد الأوجه في لوحاتها يمكننا من الوصول إلى أكثر المشاعر الإنسانية غموضًا. هذا البورتريه الشهير الذي قامت برسمه هيلين في آخر حياتها، يعكس شعورًا عميقًا بالوحدة واليأس، لإحساسها باقترابها من صورة الجمجمة عند موتها، لهذا السبب كانت هيلين من أكثر الفنانات في عصرها قدرة على اختراق جدار المشاعر الإنسانية. دراسة بورتريه، فرانسيس بيكن، 1949 : استمر الفنان الإيرلندي فرانسيس بيكن على نهج إرث الحداثة في صنع المشكلات حول الهيئة البشريّة، ووضع نفسه في نقطة توتر بين التمثيل النفسي والتجريد الفيزيائي. وبشكل درامي كانت النقاط المحورية في لوحة بيكن هذه، هي الفم الصارخ، المسافة، اللون الأسود في وجه لا يكاد يُرى، وكل هذا محاصر في قفص. كانت هذه اللوحة لبيكن أشبه بالسيرة الذاتية- لطفولته التي عانى فيها عندما كان هاربًا، ثم معاناته مع ميوله الجنسية. بغض النظر عن أسلوبه التقليدي في تقنية الرسم، إلا أن بيكن استطاع تخريب هذه المنطقة من الفن على مستوى الأشكال والثيمات، بطريقة لا يجيدها سواه. وتعتبر سنة وفاته 1992 نهايةً لعصر متجاوز في الرسم. اللوحة رقم 46، مارك روثكو، 1957 : تعتبر هذه اللوحة لمارك روثكو، خلاصة لكل ما يمكن أن تقوله التعبيرية التجريدية في أمريكا، باستنكارها الكامل للعمق التصوري، وإخلاصها لدراسة السطح اللون. كانت عمليات الرسم مفتاحًا بالنسبة إلى روثكو، الذي وصل إلى هذه اللوحة بعد جلسات تأمل طويلة في نهاية الخمسينات، ليجسد صورة الفنان الحديث المتوحد في أستوديو الرسم الخاص به. نرى في هذه اللوحة مستطيلات من الألوان تكاد تحوم فوق القماش، مع النظر إلى الطلاء المرئي حول الحواف، كانت اللوحة رقم 46 مرضية لروثكو الذي أراد استخدام الرسم كتحرر شعائري إلى تفكّر روحي أعلى. وباستمرار عذاب روثكو طوال حياته، كان قد عانى من مشاكل في استخدام الكحول والمخدرات، لينتهي به الأمر ميتًا في أستوديو الرسم، بعد أخذه جرعة إضافية من مضادات الاكتئاب سنة 1970 - بعد أيام فقط من انتهائه من العمل على مجموعته الشهيرة "جداريات سيجرام".