قال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت (جنوب اليمن) إن قائد المنطقة اللواء عبدالرحمن الحليلي أعلن انضمامه إلى معسكر الشرعية. وأفاد المصدر في تصريح، نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن «المنطقة العسكرية التي تضم سبعة ألوية قتالية، لواءين مدرعين وثالث لحرس الحدود ورابع للمشاة وخامس للمشاة ميكانيكي، إضافة إلى لواءي محوري العمليات ثمود والخشعة، كلها تؤيد شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي». ويقع مقر المنطقة في مدينة سيئون وتنتشر قواتها في الجزء الشمالي من المحافظة وتتحكم في حضرموت الوادي. وكانت قبائل وادي وصحراء حضرموت اليمنية أعلنت أول من أمس تأييدها الشرعية الدستورية والرئيس هادي ونائبه خالد بحاح كما أيدت الأعمال العسكرية التي ينفذها تحالف «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية، وقرارات مجلس الأمن الأخيرة، ودانت كل الأعمال العسكرية التي تنفذها القوى الانقلابية في المحافظات المختلفة. من جهة ثانية، أكد قياديان في المقاومة الشعبية في مأرب، شرق اليمن، العزم على تطهير المحافظة من ميليشيات الحوثي ودحرها. وقال سالم لقطم إن «الجيش الموالي للشرعية تسانده المقاومة الشعبية عازم على دحر الحوثيين وإخراجهم من المناطق التي سيطروا عليها في طريق مأرب - صنعاء». وزاد في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية أن «المقاومة سيطرت في اليومين الماضيين على نقطة نبعة وتحاصر حالياً معسكر ماس الذي تتخذه الميليشيات الحوثية خط إمداد لها». وأضاف أن «عاصفة الحزم خدمتنا كثيراً في استنزاف قوة المتمردين الحوثيين وتشتيت قوتهم، وجعلتهم مطاردين على الأرض من المقاومة الشعبية والجيش، وعبر الجو من طائرات التحالف». من جانبه، قال الشيخ حزم خرصان إن «المقاومة الشعبية ستدحر المتمردين الحوثيين، ونحن نحاصر آخر معاقلهم وهو معسكر ماس». وأضاف: «نشكر عاصفة الحزم ودول التحالف العربي التي ساندت الشعب اليمني في معركة التحرر من المتمردين الحوثيين».