اطلق عسكري افغاني النار اليوم على جنود الحلف الاطلسي في قاعدة بكابول ما ادى الى اصابة احد الجنود بجروح طفيفة قبل ان يقتل مطلق النار في اخر هجوم ل"عدو من الداخل" كما افادت مصادر متطابقة. وصرح الجنرال زاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية لوكالة فرانس برس "ان عسكريا افغانيا اطلق النار على جنود من الحلف الاطلسي في كابول واصيب احدهم بجروح في الساق"، موضحا ان المهاجم قتل بالرصاص ردا على اطلاق النار. واكدت القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) وقوع الهجوم. وقد قتل عشرات الجنود من قوات التحالف في السنوات الاخيرة على يد عناصر من القوات الافغانية يصوبون سلاحهم الى الغربيين غضبا او تعاطفا مع طالبان. وهذه "الهجمات الداخلية" تزعزع الثقة بين القوات الافغانية والاطلسية وتحد من تعاونهما. وتواجه قوات الحلف الاطلسي والقوات الحكومية الافغانية حركة تمرد عنيفة لطالبان التي طردت من الحكم في كابول في 2001 في سياق اعتداءات 11 ايلول/ستبمبر على يد تحالف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة. وفي حزيران/يونيو الماضي سلمت ايساف مسؤولية الامن في البلاد الى القوات المحلية فيما من المقرر ان يغادر جنودها المقدر عددهم ب87 الفا افغانستان بحلول نهاية 2014.