×
محافظة المنطقة الشرقية

مستشار وزير الداخلية: الحملة السعودية قدمت 706 ملايين في 141 برنامجاً للشعب السوري

صورة الخبر

صحيفة المرصد - أ ف ب: قالت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الرسمية الأحد، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تسلق أعلى جبل في البلاد ووصل إلى القمة، ليبلغ قواته أن الطاقة العقلية التي يوفرها التسلق أقوى من الأسلحة النووية. وظهر كيم في إحدى الصور مبتسماً في مواجهة الرياح، وهو يقف على قمة الجبل المغطاة بالثلوج، والشمس تشرق وراءه. ونقلت صحيفة رودونغ عن كيم قوله إن "تسلق جبل بايكدو يوفر منبعاً ثميناً لتغذية العقل، أقوى من أي نوع سلاح نووي". وهذه أحدث قصة تنشرها وسائل الإعلام الحكومية الرسمية، عن مآثر سليل عائلة كيم التي تحكم البلاد منذ أكثر من 6 عقود بقبضة من حديد. والأسبوع الماضي، أصر النظام أن كيم تمكن من القيادة حين كان في 3 من عمره، في حين قال والد الراحل كيم جونغ إيل إنه استطاع تسجيل أهدافاً في 11 حفرة حين مارس لعبة الغولف للمرة الأولى. وقمة الجبل البركاني التي يبلغ ارتفاعها 2750م وتقع على الحدود مع الصين، تعتبر مكاناً مقدساً في الفولكلور الكوري، وتلعب دوراً محورياً في الدعاية لتمجيد أسرة كيم. وكتاب بيونغ يانغ المقدس، يقول إن كيم جونغ إيل ولد في الجبل، رغم أن مؤرخين عدة قالوا انه ولد في روسيا، ويشيد بالأسرة "لارتباطها بالدم مع جبل بايكدو". وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن الحاكم الشاب لكوريا الشمالية الفقيرة لكن المسلحة نووياً، تسلق جبل بايكدو صباح السبت مع مئات من الطيارين المقاتلين، بالإضافة إلى قادة من الجيش ومسؤولين من الحزب. وقام كيم، كأسلافه، بـ"رحلات ميدانية توجيهية" إلى المنشآت الصناعية، والقواعد العسكرية، والمواقع المقدسة في جميع أنحاء البلاد، في ما يقول محللون إنه محاولة لتقديم صورة رجل حيوي أمام الشعب.