×
محافظة المنطقة الشرقية

الحنفوش يضبط الرائد والهلال.. والهويش للاتحاد والتعاون

صورة الخبر

مع استمرار انتصارات النصر المتصدر في دوري عبد اللطيف جميل وبلوغ نقاطه مع نهاية الجولة 23 سبع وخمسين نقطة ومع محافظته على مكاسبه وصدارته في الجولات الثلاث الباقية.. يعني أن النصر يتجه إلى كسر رقمه القياسي السابق في عدد النقاط ببلوغها 66 نقطة. ومعلوم أن النصر حامل اللقب في الموسم الماضي جنى الذهب وحطم رقما قياسيا ببلوغ نقاطه الرقم (65) نقطة كاسرا الرقم السابق (64) المسجل باسم الفتح والهلال والشباب ورقم النصر السابق قابل للكسر من النصر هذا الموسم شرط إنهاء جميع لقاءاته دون هزيمة أو تعادل. والعالمي كما قال رئيسه الأمير فيصل بن تركي لا ينظر إلى الخلف ويتطلع إلى الأمام بجني النقاط وأمامه اللقب ورقم قياسي جديد في عدد النقاط متى ما استمر لوحده في الأمام وحافظ على خط سيره متحاشياً مطبات الجولات الثلاث الباقية القوية. الجولات الثلاث الباقية من عمر الدوري هي بمثابة الحواجز الأصعب في مسيرة أي متسابق ولا يوجد في الميدان حاليا نحو بلوغ اللقب غير اثنين هما النصر والأهلي وإن كان العالمي أفضل حالا بفارق النقطتين وامتلاكه مفاتيح لعبة المنافسة ووضع منافسه تحت ضغط شديد فيما تبقى من لقاءات. لكن للأهلي أيضا له ميزة كون الطريق إلى المحطة الأخيرة أسهل من طريق النصر من حيث وزن الملاءة الفنية للفرق التي سيقابلانها التي هي في صالح الفريق الأخضر الذي ليس أمامه سوى عقبة منافسه التقليدي الاتحاد في الجولة الأخيرة في حين النصر سيقابل جيرانه الأقوياء الهلال والشباب في الجولتين الأخيرتين. ويتساوى الفريقان في ضغط الظروف الطارئة وإن كانت أبلغ في النصر بإصابة نجميه الكبيرين إبراهيم غالب وأحمد الفريدي بالرباط الصليبي في لحظات حرجة الفريق محتاج لخدماتهما ويقابله في الأهلي الغياب المؤقت لقلب هجومه وهدافه الحاسم المحترف السوري عمر السومة الذي يشكل الثقل المؤثر في فريقه. وعلى المستوى الفني كلا الفريقين أصابهما الإجهاد الذي أثر على عطائهما الفني نتيجة خوضهما المنافسات المحلية والآسيوية، ويلاحظ أن الأهلي أكثر تحوطاً فنياً من النصر بطريقة أسلوب لعب مدربه السويسري جروس المتوازنة. في حين يلاحظ على العالمي اندفاع يترك فراغات مكشوفة في خطوطه الخلفية نتيجة عيب في انتشار محاوره في تغطية العمق والأطراف مع الهجمة خاصة تلك التي يقودها الظهيران وهذه الفراغات هي مصدر الخطورة على النصر إذا لم يتنبه لها مدرب الفريق الأروجواني دا سيلفا. يبقى القول إن الطريق إلى اللقب هذا الموسم حافل بقوة الإثارة، وكذلك الطريق إلى الهبوط إلى الدرجة الأدنى وقد لا يعرف البطل إلا مع آخر صافرتين في الموسم في لقاءي النصر والشباب في الرياض والأهلي والاتحاد في جدة، كما أن الهابطين للأولى قد يتحددان في الجولة الأخيرة والأقرب للهبوط هم على التوالي الخليج والشعلة والعروبة.