خيمت مسألة عدم المساواة في الاقتصاديات العالمية على اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي الذي يعقد في واشنطن ووفقا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فإن عدم المساواة في الدخل في الدول الصناعية هي الأعلى المسجلة في السنوات ال 50 الماضية. وقد أضافت الأزمة الاقتصادية ضرورة ملحة لمعالجة هذه المسألة من خلال تعزيز الفرص التعليمية والتدريبية، والعمل على منح المزيد من الفرص بشكل عام حسبما قال انجل غوريا الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية مضيفا: نعم، هناك شعور بأن الوضع ملح ويجب أن يعالج. وهناك اعتقاد شائع أن هناك عدم مساواة اقتصادية واسياسية .وهو ما يجب حله خبراء اقتصاديون مشاركون في الاجتماع أكدوا أن الأزمة الاقتصادية في السنوات الأخيرة، أدت الى تفاقم التفاوت مؤكدين ان الحل هو توفير المزيد من الفرص للمحرومين من الانتعاش الاقتصادي . اكسيل كيسيليوف وزير المالية الارجنتيني قال في لقاء مع يورونيوز عندما تواجه عدم المساواة وتستثمر المال في قطاعات ذات دخل منخفض، فإن هذا لا يؤدي إلى المزيد من الثروة فقط ولكن سيتزايد الطلب على الاقتصاد الكلي. مراسلنا في واشنطن شتيفان غروبي يقول كما قال جون كينيدي: إن المد الاقتصادي يمكن أن يرفع كل القوارب ولكن في واقع اليوم، فان اليخوت فقط ترتفع الى السطح بيما تبقى الطوافات عالقة بالوحل