قد تكون قضية المدافع عبد الله شهيل مع نادي الاتحاد أول قضية تباشرها لجنة فض المنازعات، بعد أن طلبت إدارة النادي من لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في اتحاد القدم، فسخ عقد اللاعب لغيابه 15 يوما دون سبب أو عذر. ووقع شهيل للاتحاد عقدا مدته أربعة أعوام في فترة الانتقالات الشتوية لقاء 12 مليون ريال "أي ثلاثة ملايين ريال للموسم الواحد" بعد أن تسلم مخالصته المالية من ناديه السابق الشباب، ويطالب إدارة النادي بـ 1.5 مليون تمثل مقدم عقد لم يتسلمه حتى الآن، ما أدى إلى انقطاعه عن التدريبات والعودة إلى الرياض مع عائلته، بعد أن تخلف عن الأنظار في مطار الملك عبد العزيز في جدة، قبل السفر لمواجهة هجر الماضية، ما حدا المدرب الروماني فيكتور بيتوركا إلى وضع الشمع الأحمر على الباب الذي قد يدلف منه المدافع شهيل عائدا، بعد أن قرر إبعاده من حساباته حتى نهاية الموسم الحالي، بسبب انقطاعه عن التدريبات إثر اختلاف بينه وبين إدارة النادي على عدم تسلم مستحقاته المالية، طبقا لما نشرته "الاقتصادية" الخميس الماضي. وأكد الدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف، أن لجنة فض المنازعات هي التي ستباشر القضية الشائكة بين الاتحاد واللاعب. في شأن آخر، حاول إبراهيم البلوي رئيس الاتحاد، تلطيف الأجواء بعد الخسارة من الهلال 0/3 في الجولة الـ 23 من دوري عبد اللطيف جميل، فضلا عن الاشتباك بين المدرب الروماني والمهاجم مختار فلاتة، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات ظهر أمس لمناقشة وضع فريقه على ضوء النتيجة السلبية والمستوى غير المقنع الذي كان عليه، حيث اجتمع مع اللاعبين بشكل منفرد ثم مع فيكتور بيتوركا، وشوهد يدون الملاحظات التي سردها له اللاعبون. وكان الفريق الاتحادي قد عاد ظهر أمس من الرياض وفور وصوله توجه إلى مقر النادي لتأدية تدريباته استعدادا لمواجهة الفتح الأربعاء المقبل في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.