دخل دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مرحلة الحسم والمنعطف الأخير بإثارة منقطعة النظير بين فريقي الأهلي والنصر فالفارق النقطي يقدر بنقطتين فقط مما يجعل كل مباراة في الجولات الأربع القادمة بمثابة نهائي ومباراة كؤوس فالنصر المتصدر يبحث عن الاحتفاظ باللقمة التى حققها الموسم الماضي بعد غياب دام سنوات طويلة من الحرمان على صعيد جميع البطولات وبعد معرفة لجادة المنصات يأبى أن يهبط منها ويصر ويتمسك بالبقاء بها فلن يعود هو وجمهوره إلى السنوات العجاف خاصة أن تحقيقه للدوري هذا الموسم يعني أن الفريق النصراوي يسير في الطريق الصحيح وأن عودته حقيقيه ودائمه ولكن ما يعانيه أنه يواجه خصماً شرساً هو الأهلي الذي أثبت أنه في اللقاءات المباشرة هو الأقوى والأجدر خاصة أنه أخرجه من نصف نهائي كأس ولي العهد الأمين وهزمه في الدوري بالجوهرة المشعة في مباراة الذهاب وسحقه في الإياب بدرة الملاعب برباعيه تاريخيه كان بطلها هداف البطولة السوري عمر السومة. وفي المقابل يسعى الملكي الإخماد لوعة (30) عاماً حرمان من تحقيق للقب الدوري في وجدان جماهيره التي طالما حافظة على كيانه وتماسكه عند كل هزه تعرض لها طيلة تاريخه المديد والذي شارف من حاجز الثمانيني عاماً فالفريق الذي قبع في أرقى جادات جدة يعتبر نموذجاً للرقي والتحضر وهو من غيرت جماهيره مفهوم التشجيع والمساندة اللوجستية والنفسية لفريقها داخل المدرجات وادخلت نماذج احتذت بها الجماهير المنافسة تحلم بتحقيق بطولة صعب ترويضها فالفريق الذي حقق العديد من البطولات والكؤوس على الصعيد المحلي والإقليمي يأمل في أن ينهي هذا الموسم سنوات الخصام مع بطولة الدوري وبقي للفريق الأهلاوي الذي يقوده هذا الموسم مدرب كفؤ كان ظلت المجانيين ممثل في السويسري كريستيان جروس منعطف أخير سيبذل معها الغالي والنفيس من أجل الحلم ولكن ما يصعب عليهم المهمة هو انتظار عثره للمنافس في باقي الجولات . السؤال المتداول في الشارع الرياضي هل يسقط أحدهم في الامتار الاخيرة ليتوج الاخر بدرع الدورى؟ .