شارك عبر واتساب شاكر عبدالعزيز لاشك ان البلاد العربية الآن تمر بأزمة يمكن ان تطلق عليها ازمة اليمن الشقيق هذه الدولة العربية الضاربة في جذور التاريخ والتي قضيت فيها عشرة ايام تعرفت فيها على تاريخها وحضارتها وأهلها تتعرض لازمة حقيقية من بعض الفصائل التي حاولت السيطرة على الحكومة الشرعية والاستيلاء على السلطة الامر الذي دعا الرئيس الشرعي للبلاد بطلب النجدة من اخوانه الزعماء العرب وجاءته على الفور نجدة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وانضم اليهم العديد من الدول العربية من بنيها مصر والسودان والاردن وهكذا ظهرت (النخوة العربية الاصيلة) في الوقوف بجانب الحق .. والشرعية ضد الهمجية الغاصبة. بقى أن نقول أن الاعلام في دولنا العربية يجب ان يؤازر ويناصر هؤلاء الأبطال المغاويير الذين شنوا عمليات جوية ضد مليشيات الحوثيين .. ولكننا نرى بعض الابواق الاعلامية تحاول دائما ان تتمثل بالمثل القائل (خالف تعرف) بدلاً من الوقوف خلف القوات المسلحة العربية التي تحاول اعادة الحق الى نصابه تجدهم يحاولون (زرع الفرقة والانقسام بين صفوف امتنا العربية) ولقد قرأت مقالا قبل ايام في جريدة الجزيرة السعودية للاعلامي المعروف الدكتور عبدالله العوين لمست فيه عتباً على بعض الاعلاميين المصريين في احدى القنوات التلفزيونية حين تعرضوا لبعض المواقف السلبية وحدد ثلاثة اسماء بالاسم .. وهؤلاء من الذين يمكن ان نطلق عليهم (اعلاميون من فصيلة خالف تعرف). يحاولون دائماً ايجاد صورة غير ما ينتظرها الناس في هذه الايام على أمل ان يكونوا (في الصورة) والحقيقة ان امتنا العربية في هذه الايام تبحث عن اعلام جاد يساند الحقوق العربية ويقف خلف الابطال من رجال القوات المسلحة العربية الذين يخوضون مواجهة شريفة لتعيد الحق الى نصابه والى رموز التوك شو والاعلاميين الذين يعيشون في اثواب غير اثوابهم الحقيقية أفيقوا.. وتعالوا معنا الى كلمة سواء وقدروا المواقف حولكم دون غرور. مرتبط