رفع معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل لمقام خادم الحرمين الشريفين أسمى آيات الشكر والعرفان على الرعاية الكريمة للمؤتمر الطلابي السادس الذي أقيم في محافظة جدة في الفترة من 10-13 / 6 / 1436هـ، وأشار معاليه إلى أن المؤتمر يمثل احتفاليةً علميّة لتشجيع الطلاب والطالبات وتهيئتهم ليكون البحث العلمي جزءاً من تكوينهم المعرفي، والارتقاء بالمهارات العلمية والمشاركات البحثية للطلاب، بما يسهم في الرفع من كفاءة مخرجات التعليم وجودتها، إضافةً إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير المنتهي بمنتجات اقتصادية ذات قيمة مضافة، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والإدارية، ودعم حسّ تحمل المسؤولية والمهارات القيادية والتطوعية لدى الطلاب والطالبات. وقد أثمرت جهودهم بفضل من الله تعالى ثم بدعم القيادة الحكيمة إبداعاتٍ بحثيةً متميزة، وابتكارات واعدة، ومشاريع ريادية طموحة، عرضت في المؤتمر، بما يتماشى مع إستراتيجية الدولة في التحول نحو الاقتصاد المعرفي، والاستثمار في رأس المال البشري الذي هو وسيلة التنمية المستدامة بإذن الله. ونوّه معاليه بأن الجامعات والكليات عقدت ملتقيات علمية تحضيرية استعداداً للمؤتمر، شارك فيها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة، وتم ترشيح 740 مشاركةً منها للمنافسة في المؤتمر من اثنتين وأربعين جامعة وكلية، ومن طلبة التعليم العام، وحضر المؤتمرَ نحو 7000 من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأفراد المجتمع. وفي الحفل الختامي للمؤتمر خاطب معالي وزير التعليم أبناءه الطلاب والطالبات واعدًا إياهم برؤية جديدة تقلل من مدة التعليم وتزيد من وقت التعلّم. ثم أبدى فخره واعتزازه بهم قائلاً جنود في ساحات المعارك، وجنود في ساحات العلم، هؤلاء جنودك يا وطني. ويشار إلى أن حفل المؤتمر الطلابي السادس وتوزيع الجوائز حضره مديرو الجامعات ومديرو عموم التعليم في مناطق المملكة وعدد من مسؤولي وزارة التعليم.​