شهد مرسى الحافة بجازان أمس الأول حركة نشطة للصيادين أثناء ممارسة مهنة الصيد في أجواء طبيعية آمنة، فيما رصدت «عكاظ» إبحار ومغادرة عدد من المراكب الصغيرة ومراكب الصيد الكبيرة اللنشات أثناء مغادرتها المرسى. وأجمع عدد من الصياديين بجازان أن مرسى الحافة آمن ورحلات الصيد مستمرة، وأضافوا، أن المرسى يشهد أوضاعا هادئة ولم تسفر الأحداث الجارية في الحدود عن عرقلة مزاولة مهنة الصيد في المياه والجزر البحرية في منطقة جازان. وتجولت «عكاظ» أمس الأول بمرسى الصيادين بالحافة ووقفت على الوضع ميدانيا ورصدت عددا منهم يحزمون أمتعتهم لخوض رحلة الصيد البحرية والتي تمتد لأكثر من 24 ساعة وسط المياه قرب عدد من الجزر الساحلية في المنطقة، ففي البدء قال الصياد جبران السبعي: أزاول مهنة الصيد منذ 10 سنوات على ظهر مركب صيد صغير، وتعلقت بمهنة الصيد واستمتعت بهذا العمل ولدي خبرة كافية في هذا المجال وملم بكل أسراره ومخاطره، مؤكدا أن أوضاع الصيد وسط مياه البحر آمنة حيث نقضي أكثر من 24 ساعة حسب مدة التصريح من قبل حرس الحدود نتوجه للصيد في أماكن وجزر معينة والآن نمارس مهنة الصيد في الجهة الشمالية من منطقة جازان ومراكب الصيد تنزل البحر وترسو في المرسى بكل يسر وسهولة فالأوضاع آمنة وغير مقلقة ولله الحمد. فيما تحدث الصياد حسين حكمي قائلا: أمارس مهنة الصيد منذ 23 سنة، مشيرا إلى أن طلعات الصيد البحرية آمنة وليس هناك أي تغيير في الإجراءات والتصاريح، حيث أقضي أكثر من يوم حسب التصريح ووجهتي البحرية، وأحزم أمتعتي وأتزود بالمؤن وأغادر المرسى وسط أوضاع وأجواء طبيعية مطمئنة وهادئة وسط البحر وفي المرسى. شاطره الرأي الصياد علي حفظي قائلا: أعمل في مهنة الصيد منذ 15 سنة والأوضاع في جازان آمنة ولله الحمد ولا نشعر بأي تأثير سلبي على المرسى جراء العمليات العسكرية لعاصفة الحزم، كما أن الجزر ومواقع الصيد في جازان تشهد عددا كبيرا من طلعات الصيد البحرية، والصيادون يمارسون عملهم وسط أمن وهدوء فالأوضاع في المرسى آمنة ورحلات الصيادين مستمرة ولم تتوقف بالمرسى.