إن أحد أهم فوائد عمليات إنزال الوزن والتخلص من السمنة هو القضاء على داء السكري (النوع الثاني) أو التقليل من أدويته المتناولة يومياً. إلا أنه ليس من المعروف الى متى يستمر هذا المفعول.. هل تأثير أبدي أم لفترة قصيره ثم يعود داء السكرى مرة أخرى. في دراسة تايوانية نشرت مطلع هذا الشهر أبريل 2015 في مجلة الجهاز الهضمي، قيمت وضع داء السكرى لمئة وسبع وخمسين (157) مريضاً من الذي خضعوا لعملية إنقاص وزن (جراحة أيضية) بين عامي 2006 و2009، والذين تم متابعتهم لمدة 5-سنوات كاملة. فقد هؤولاء المرضى 26% من أوزانهم. كما انخفض متوسط مؤشر كتلة الجسم من 39.8 إلى 28.8 كيلو غراما/م 2. كما هبط مؤشر ارتفاع السكر (لهيموغلوبين الغليكوزيلاتي) من8.3 إلى 6.0%. ووجدت أن المرضى الذين هم قصار الهامة عريضي المنكبين ومحيط الخصر ويعانون قبل العملية من ارتفاع ضغط الدم، والكولسترول، والدهون الثلاثية، وحمض اليوريك، مع وجود خلل في أنزيمات الكبد، أصبحوا يأخذون كميات أقل من الأنسولين ومن أدوية خفض ضغط الدم. مما جعلهم يقولون إن مرضى السمنة المفرطة والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وداء السكرى يستفيدون يشكل كبير من عمليات إنزال الوزن ويتخلصون من عبء تناول عدد كبير من الأدوية اليومي وتتحسن صحتهم بشكل ملحوظ.