×
محافظة مكة المكرمة

التعليم الأهلي والأجنبي من أهم المجالات والفرص الواعدة للمستثمرين

صورة الخبر

هذه الأيام ترتفع الحرارة، فتزداد حاجة الجسم للسوائل فالواجب تزويده بكفايته من السوائل ولا يجب الانتظار حتى العطش لأنه دليل على اشتداد حاجة الجسم للسوائل. الدليل الأهم للحكم على حاجة الجسم للماء هو البول، فإذا كان البول أصفر فمعنى هذا أن الجسم في حاجة للماء لإراحة الكلى من معاودة تنقية الدم أكثر من مرة لاستغلال أي جزء من الماء فيه. كثرة التعرق التي تختلف من شخص لآخر تجعل كثيرا من السوائل تخرج عن طريقه، وهذا غير مستحب لأن كميات الماء تلك ستكون على حساب الماء الذي يجب طرده عن طريق الكلى التي تنقي الدم وبالتالي الجسم من السموم. يحتاج الإنسان حوالي 3 لترات من الماء كل يوم، ثلثي هذه الكمية يجب أن يكون من الأشربة وأقل من الثلث تكون من الماء الموجود في الأغذية والباقي من التفاعلات وهي كمية يسيرة. يستطيع الجسم أخذ حاجته من الماء من أي سوائل تشرب ولكن المشكلة تكمن في احتواء المشروبات الأخرى على مواد ربما يحتاج الجسم إلى طردها فلا يستطيع طردها إلا مع كمية من الماء فلا يتاح للجسم من ماء ذلك المشروب إلا كمية أقل، فمشروبات الكولا والقهوة تحوي مادة الكافيين التي يتعامل معها الجسم كمادة ضارة فيتخلص منها ويتخلص مع مائها فيكون من يشرب تلك السوائل كمن يشرب من ماء البحر لا يزيده إلا عطشاً، لهذا لا بديل للماء.