×
محافظة حائل

ثقافي / أمير تبوك يرعى ملتقى مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة في عامه الثالث / إضافة أولى واخيرة

صورة الخبر

شنت إسرائيل عمليات اعتقال واسعة في شمال الضفة الغربية، استهدفت نحو 30 ناشطًا من حركة حماس، وذلك بعد يوم واحد على كشف اعتقال خلية للحركة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد جنود إسرائيليين قرب القدس. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الجيش اعتقلت من مدينة نابلس وحدها 31 فلسطينيًا، فيما سجلت حالات اعتقالات فردية في مناطق أخرى. واقتحم الجيش الإسرائيلي تسانده عشرات الآليات، أحياء مختلفة في مدينة نابلس، ومخيمي بلاطة وعسكر، وداهم منازل، وأجرى تفتيشًا دقيقًا داخلها، وصادر أجهزة حاسوب وممتلكات. وطالت الاعتقالات عددًا من الأسرى المحررين، وأكاديميين، ومحامين، وصحافيًا واحدًا، وامرأة. ووصف مسؤولون فلسطينيون الحملة بالأوسع منذ شهور طويلة. وقال مدير نادي الأسير في نابلس، رائد عامر، إن حملة الاعتقالات التي جرت هي عملية انتقامية من المواطنين، تهدف إلى تقويض نشاط الأكاديميين والمؤثرين في المجتمع الفلسطيني. وجاءت الحملة التي استهدفت قاعدة حماس في الضفة الغربية، بعد يوم واحد من إعلان جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك) أمس، اعتقال خلية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، كانت تخطط لشن هجمات على الجيش الإسرائيلي في منطقة أبو ديس القريبة من القدس خلال عيد المساخر (بوريم) لدى الشعب اليهودي، الشهر الماضي. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، ما قالت إنها اعترافات أفراد الخلية الذين ابتاعوا سيارة لهذا الغرض، وأجروا تدريبات عسكرية تمهيدًا لتنفيذ العملية. وأكدت حركة حماس، أمس، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددًا من قياداتها وعناصرها في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقالت الحركة: «شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء حملة اعتقالات واسعة طالت قرابة 29 قياديًا وناشطًا في حركة المقاومة الإسلامية حماس». وأدنت حماس حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال ضد أنصار الحركة في الضفة. وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران، في بيان، إن «حملة الاعتقالات الواسعة تشكل دلالة على حالة القلق التي يعيشها الاحتلال، وخشيته الدائمة من تنامي قوة الحركة في الضفة على الرغم من سنوات الملاحقة والاستهداف». وأضاف البيان: «كل الشعب الفلسطيني موحدٌ خلف مشروع المقاومة، وإن هذه الحملات تزيد من التفاف الجماهير حول الحركة ومشروعها المقاوم». وتأتي الاعتقالات هذه قبل يوم من إحياء الفلسطينيين يوم الأسير الفلسطيني. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، إنه يوجد 6500 فلسطيني لا تزال إسرائيل تعتقلهم في سجونها بينهم نساء وأطفال. وأضافت الهيئة في تقرير لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: «من بين هؤلاء المعتقلين يوجد 478 معتقلاً صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو مرات كثيرة». وأشار التقرير إلى وجود 21 أسيرة بين المعتقلين ضمنهن قاصرتان، إضافة إلى 205 أطفال دون سن الثامنة عشرة. وأضاف التقرير، أن هناك «16 أسيرًا من القدامى مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، ومن بينهم الأسيران كرم وماهر يونس، اللذان مضى على اعتقالهما 33 سنة متواصلة». وأوضح التقرير، أن هناك «30 أسيرًا منذ ما قبل أوسلو، مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا في السجون الإسرائيلية». ويتوزع المعتقلون الفلسطينيون على 22 سجنًا أبرزها «نفحة وريمون وعسقلان، وبئر السبع، وهداريم، وغلبوع، وشطة، والرملة، والدامون، وهشارون، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو». واستعرض التقرير أوضاع المعتقلين المرضى في السجون الإسرائيلية البالغ عددهم 1500 معتقل. وذكر أن «قرابة 1500 أسير في السجون الإسرائيلية يعانون أمراضًا مختلفة، جراء الظروف الحياتية والمعيشية، ورداءة الطعام، وتلوث البيئة المحيطة، والمعاملة القاسية، وسوء الرعاية الصحية والإهمال الطبي». وأضاف التقرير، أن من بين المرضى «16 أسيرًا يقيمون بشكل شبه دائم فيما يسمى سجن الرملة، وهم في أوضاع صحية سيئة جدًا، ويعانون من أمراض خطيرة، بينهم مصاب بالشلل ومقعد، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة». وذكر التقرير، أن هناك 480 معتقلاً إداريًا في السجون الإسرائيلية من دون محاكمة، لمدد تتراوح بين شهر وستة أشهر قابلة للتجديد. وتطرق تقرير ثانٍ للهيئة حول اعتقال النواب المنتخبين من قبل الشعب في المجلس التشريعي الفلسطيني. وقالت الهيئة، إن 13 نائبًا، بالإضافة إلى وزير سابق، لا يزالون رهن الاعتقال، مبينة أن عدد الذين تم اعتقالهم من النواب المنتخبين في المجلس التشريعي الفلسطيني بلغ 65 نائبًا.