×
محافظة المنطقة الشرقية

صحيفة الشرق – العدد 1231 – نسخة الدمام

صورة الخبر

قتل 24 شخصا أمس(الثلاثاء) في غارات جوية لقوات النظام على مدينة إدلب وريفها، استهدفت إحداها ملجأ قتل فيه أطفال ونساء، حسبما ذكر اليوم (الأربعاء)،المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني اليوم "قتل 24 شخصا على الأقل جراء قصف للطيران المروحي والحربي على مناطق في مدينة ادلب وبلدتي سراقب وكورين". موضحًا أن "12 مواطناً بينهم طفلان وسبع مواطنات قتلوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مبنى كان يتخذ المواطنون من قبوه ملجأ في سراقب (جنوب شرقي ادلب)، في حين قتلت مواطنة جراء قصف جوي على كورين" الواقعة جنوب غربي المدينة. كما أشار المرصد إلى تجدد القصف صباح أمس على البلدة، مضيفا أن "الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عدة على سراقب". ونقل عن مصدر عسكري أن سلاح الجو التابع للنظام السوري استهدف تجمعات.. في ريف إدلب، معددا قرى عدة بينها كورين، ومشيرا إلى "مقتل العشرات وتدمير عربات مزودة برشاشات". وفي داخل مدينة ادلب، قتل 11 رجلاً على الأقل جراء قصف للطيران الحربي، ولم يعرف الهدف الذي طاله بالتحديد. كما لم يعرف ما إذا كان القتلى من المقاتلين أم من المدنيين. وسيطرت كتائب متطرفة و"جبهة النصرة" في نهاية مارس (آذار) على مدينة ادلب التي انسحبت منها قوات النظام. من جهتها، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير صدر أمس، أنها تمتلك "أدلة قوية" على استخدام قوات النظام السوري مواد كيميائية سامة في هجمات عدة، استهدفت محافظة ادلب في شمال غربي البلاد الشهر الماضي. وأكدت أن "هذه الهجمات تشكل خرقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ولقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي" بتجريم استخدام السلاح الكيميائي في سوريا. واستهدفت الهجمات، وفق المنظمة، مناطق خاضعة لسيطرة مجموعات المعارضة المسلحة في اطار المعارك التي وقعت للسيطرة على مدينة إدلب. في جنوب سوريا، أفاد المرصد بمقتل 10 أشخاص أمس "جراء قصف لطائرات النظام المروحية على مناطق عدة في ريف محافظة درعا". والقتلى هم سبعة أطفال في بلدة الكرك الشرقي ورجل في قرية أم ولد وسيدة وطفلتها في بلدة صيدا. وتدور معارك عنيفة منذ أشهر بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على جبهات عدة في درعا. واضطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها إلى الانسحاب الأسبوع الماضي من المنطقة الحدودية مع الأردن بعد سيطرة كتائب معارضة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.