×
محافظة المنطقة الشرقية

بطولة الرياض لسباعيات الرقبي تنطلق في العاصمة

صورة الخبر

بورتو (البرتغال) 16 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ك شف نجاح ريكاردو كواريسما في إحراز هدفين في أول عشر دقائق في شباك بايرن ميونيخ بطل دوري كرة القدم في ألمانيا مرة أخرى عن موهبة وقدرات كبيرة كان من الممكن أن تستغل بصورة أكثر فاعلية. ويبدو أن كواريسما ابن الحادية والثلاثين والذي قاد بورتو البرتغالي للفوز 3-1 على ضيفه بايرن ميونيخ 3-1 في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا الليلة الماضية يحاول تعويض تعثرات سابقة خلال مسيرته الكروية الي تعرضت للكثير من المشكلات والانتقادات. وتخرج كواريسما من أكاديمية النشيء في سبورتنج لشبونة البرتغالي في نفس الوقت مع كريستيانو رونالدو وشعر كثيرون وقتها أن كواريسما هو المرشح الأبرز بين الاثنين للتألق. لكن رونالدو تطور وأصبح أفضل لاعب في العالم في حين تعثر كواريسما وطرده بشيكطاش التركي وغاب عن نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية. ولم ينجح الانتقال مبكرا من سبورتنج إلى برشلونة الاسباني في تطوير مسيرة اللاعب وشعر المهاجم البرتغالي بالإحباط لجلوسه على مقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد. وبعد موسم واحد انتقل كواريسما إلى بورتو حيث حصل على رعاية ودعم المدرب جيسوالدو فيريرا الذي نجح في أخراج أفضل ما في جعبة المهاجم متقلب المزاج. وأمضى كواريسما أربعة مواسم ناجحة في بورتو قبل أن ينضم لانترناسيونالي الإيطالي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلا أنه سرعان ما وجد نفسه خارج الحسابات. وأعير كواريسما إلى تشيلسي عندما كان يدربه مدرب البرتغال السابق لويز فيليبي سكولاري إلا أن المدرب البرازيلي المخضرم أقيل من منصبه مباشرة بعد وصول كواريسما ليجد المهاجم البرتغالي نفسه خارج الحسابات مرة أخرى بعد أن شارك أربع مرات فقط خلال ستة أشهر. وعاد كواريسما إلى انترناسيونالي حيث جلس بديلا في معظم الأحوال يشاهد فوز فريقه بثلاثية من الألقاب تحت قيادة مورينيو. واعترف كواريسما في مقابلة في العام الماضي اتخذت قرارات خاطئة في لحظات مفصلية خلال مسيرتي المهنية. كنت أريد تحقيق كل شيء بسرعة وهذا أضرني. وبعد ذلك سارت أمور اللاعب من سيء إلى أسوأ عندما انضم إلى بشيكطاش التركي إلا انه دخل في خلاف مع المدرب كارلوس كارفاهال وأنهى النادي عقده قبل ستة اشهر من الموعد مع ترددت إدعاءات بأنه ألقى زجاجة ماء على المدرب. وبعد ذلك انتقل إلى العين الإماراتي لكنه فشل في التأقلم معه أيضا. لكن في بداية 2014 انبرى بورتو لانقاذ لاعبه السابق الذي تلقى استقبالا حافلا من جانب عشرة الاف مشجع خلال أول تدريب مع الفريق وسرعان ما وجد نفسه في التشكيلة الأساسية. لكن المسيرة لم تكن دوما مفروشة بالورود. فقد أضطر زملاؤه للتدخل عندما استبد به الغضب بعد مباراة محلية كما انه استبعد من التشكيلة النهائية لمنتخب البرتغال في كأس العالم 2014 في البرازيل بعد انضمامه للتشكيلة الأولية. لكن البعض يقول إن كواريسما أصبح لاعبا مختلفا خلال الموسم الحالي وإنه تخلى عن بعض الأنانية وأصبح يتقبل الجلوس على مقاعد البدلاء أو الاستبدال خلال اللعب. وكتب عنه اندريه كاسترو زميله السابق في بورتو في الأسبوع الماضي الفكرة التي روجت عنه غير عادلة.. كان دوما زميلا رائعا.. صحيح أنه لا يعبأ بأحد ومتقلب المزاج إلا أنه صديق مخلص ولاعب مثالي. (اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)