×
محافظة المدينة المنورة

سارع وتيرة العمل في المسار الرابع بمشروع “قطار الرياض” ” صور”

صورة الخبر

الخميس 15 إبريل 1993 من التواريخ التي لا يمكن أن تنسى في كرة القدم المصرية .. وهي من نوادر تصفيات المونديال على مدار تاريخها. شهدت مباراة الإعادة لمنتخب مصر مع زيمبابوى في مدينة ليون الفرنسية في تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال أمريكا 1994 أسهل فرصة ضائعة للفراعنة في تاريخهم من أجل بلوغ المرحلة الأخيرة نحو التأهل لكأس العالم. منتخب الفراعنة بقيادة الراحل محمود الجوهري حقق الفوز على رفاق جروبيلار حارس زيمبابوي وليفربول الإنجليزي بهدفين مقابل هدف في الجولة الأخيرة للتصفيات يوم 28 فبراير 1993 ليتصدر المجموعة الثالثة منتظرا قرعة الدور النهائي للتصفيات. ولكن كتب حكم المباراة الجابوني فيديل درامبا تقريرا ضد مصر بسبب إصابة مدرب منتخب زيمبابوي الألماني رينهارد فابيتش في رأسه بسبب (طوبة) ألقى بها أحد المشجعين بعد هدف مصر الثاني.. وقيل إن درامبا كان ينوي إلغاء المباراة بعد شوطها الأول ولكنه اضطر لإكمالها للنهاية خوفا من غضب الجمهور المصري. أحيل هذا التقرير إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي قرر إعادة المباراة في أرض محايدة بمدينة ليون الفرنسية، لأول مرة في تصفيات كأس العالم في جميع القارات. فرط المصريون في الفوز بمباراة الإعادة.. وودعوا التصفيات بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، بعدما أضاع نجوم المنتخب الوطني كل الفرص المتاحة أمامهم ضد الحارس جروبيلار. أشهر تلك الفرص الكرة التي أضاعها لاعب المنتخب المحترف في اليونان مجدي طلبة من متابعة لتسديدة أحمد الكاس من ضربة حرة مباشرة.. طلبة (انبطح) على الأرض ليلعب هذه الكرة برأسه لتذهب بعيدا عن المرمى ليعيد ذكرى فرصة مشابهة في مباراة هولندا بمونديال إيطاليا 1990 عندما أرسلت له الكرة من إبراهيم حسن في حلق المرمى ليلعبها في السماء بعيدا عن مرمى الحارس فان بروكلين. ويظل الجمهور المصري عندما يشاهد هذه الفرصة أو يتذكرها مصابا بحزن شديد ويصب غضبه على مجدي طلبة لأنها كانت بداية لفشل الفراعنة في التأهل للمونديال حتى الآن. تذكر الفرصة..