×
محافظة المنطقة الشرقية

اتحاد القبائل مع اللواء ٣٥ لردع ميليشيات الحوثي في تعز

صورة الخبر

أكد عدد من المفتين ورؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية في البوسنة والهرسك وكرواتيا وصربيا تأييدهم للخطوات التي اتخذتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لمواجهة الميليشيات الحوثية التي انقضت على الشرعية في اليمن، وعملت على إفساد اليمن وإغراقها في الحرب، وسفك دماء أهلها وتدمير ممتلكاتها وثرواتها. وأعرب المفتي العام السابق في البوسنة والهرسك رئيس المؤتمر البوشناقي العالمي الدكتور مصطفى تسيرتش عن بالغ سروره بسعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جمع كلمة قادة الدول الإسلامية واصطفافهم صفا واحدا للتصدي للمتمردين في بلاد اليمن، بعد استنفاده مع بقية الدول الإسلامية السبل السلمية والسياسية للتحاور مع الانقلابين الحوثيين في اليمن لإعادة الشرعية لأهلها، وإعطاء الحوثيين الفرصة الكافية لتحكيم العقل والمنطق والتراجع عن أطماعهم إلا أنهم رفضوا ذلك كله مما حدا بالمملكة وببقية الدول الإسلامية لردعهم بعاصفة الحزم. وقال: يا خادم الحرمين الشريفين أنتم عون للمسلمين كافة في أوقات الشدائد والرخاء كما هو صنيعكم معنا في البوسنة والهرسك أيام محنتنا والذي لا يمكن لنا نسيان ذلك الجميل، وأسال الله أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها وأن ينصركم في عاصفة الحزم وأن يحفظ أهلنا في اليمن الشقيق. وأضاف رئيس جمعية الارتقاء الثقافي في البوسنة والهرسك بلال درويشتش: نعرب لكم يا خادم الحرمين الشريفين عن فرحتنا وبالغ سرورنا بسعيكم لجمع كلمة قادة الدول الإسلامية واصطفافكم صفا واحدا للتصدي لأهل الظلم والفساد الحوثيين المجرمين. وأضاف: «من بلدنا البوسنة والهرسك وباسم شعبها عامة، وباسم جمعيتنا خاصة نعلن تأييدنا لكم على موقفكم لإعادة الشرعية في بلاد اليمن، ونشكركم على ذلك، ولقد كنتم يا خادم الحرمين الشريفين وما زلتم عونا للمسلمين فلا يمكننا أن ننسى موقف المملكة النبيل تجاه البوسنة والهرسك أثناء محنتنا في الحرب الأخيرة، ونسأل الله تعالى أن يؤيدكم وينصركم في عاصفة الحزم في وجه البغاة المعتدين، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم». من جهته، رفع رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا المفتي الدكتور عزيز حسانوفيتش أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لما قام ويقوم به من أعمال وجهود لدعم الإسلام والمسلمين وجمع كلمة المسلمين، وتوحيد الصف الإسلامي لمحاربة أصحاب الفتنة والضلال والذين يسعون في الأرض فسادا ويهلكون الحرث والنسل وبخروجهم عن الشريعة. وقال: من هذا المنطلق نتقدم لكم بالمؤازرة والدعم والتأييد على ما تقومون به من مساعي الخير وإعادة الشرعية لأهلها وقطع الطريق على الحوثيين الضالين المضلين وإعادة الحق إلى أهله والمحافظة على شرع الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، وأنتم يا خادم الحرمين الشريفين خير من يقوم بذلك، داعيا الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا، وأن يحفظ قيادتها ذخرا وسندا للإسلام والمسلمين. أما رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا المفتي العام مولود دوديش فقد أعرب عن سروره باجتماع كثير من الدول الإسلامية العربية لردع العدوان الذي قام به الحوثيون في اليمن. وقال: إن اجتماع كبار الدول الإسلامية والعربية وغيرها من الدول في معركة «عاصفة الحزم» لهو أمر جاء في وقته لإنقاذ اليمن وقطع الطريق على الحوثيين لأنهم لم يقبلوا التفاوض السلمي والسياسي فلابد من أمر حازم ليردعهم، وأن عاصفة الحزم جاءت لإعادة الشرعية لأهل اليمن وإعادة الأمور إلى نصابها ضد الانقلابيين الحوثيين.