كشفت مصادر اسرائيلية امس النقاب عن وصول معدات واسلحة قناصة الى قطاع غزة، وبحسب المصادر الرصاص الطائش الذي يتطاير في النقب وحول المستوطنات القريبة من قطاع غزة ليس طائشًا، وإنما هو رصاص تدريب على البنادق الجديدة التي امتلكتها حماس مؤخرًا من نوع شاتاير 0.5 Steyr HS.50»، وبحسب موقع ديبكا فإن عددًا قليلًا من هذه الرصاصات التي اطلقها قناصون من فوق البنايات العالية في غزة، اصاب الهدف وان التدريبات متواصلة وتؤكد المحافل العسكرية ان مدى هذه البنادق يقلق الجنود الاسرائيليين ويزرع الخوف في صدورهم، كذلك في صدور المستوطنين. وتقول مصادر عسكرية اسرائيلية: إن مدى هذه «المدافع الصغيرة» يصل الى 3 كم، وسوف يشكل صدمة كبيرة للجنود الاسرائيليين في اية معركة قادمة، وأن جنود كتيبة جفعاتي عثروا خلال الحرب الاخيرة في غزة على بندقيتي قنص من هذا النوع من انتاج السويد. وتفترض اسرائيل ان لدى كتائب عز الدين القسام جيلًا جديدًا من بنادق القنص وهي نصف اوتوماتيكية وبقطر رصاصة مضاعف أي يصل الى انش ويصل مداها الى 3 كم واسرع بكثير من البنادق الاولى وتستخدم الليزر ومناظير القنص الليلية، وأن هذه البنادق لو وصلت الى الضفة الغربية مثل طولكرم وقلقيلية فانها سوف تشل عشرات آلاف المنازل اليهودية في منطقة الساحل وتل ابيب. الى ذلك طلب وزير الاستيطان والاسكان الاسرائيلي «اوري آرائيل» المتطرف امس في رسالة عاجلة إلى رئيس وزراء حكومة الاحتلال بإيقاف جميع أعمال الترميم داخل قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك بشكل فوري، بحجة ان الاعمال من شأنها أن تتلف آثار «الهيكل» المزعوم- كما وصف. من جهة ثانية، كشف جهاز الأمن العام «الشاباك» في إسرائيل امس الثلاثاء عن ضبط «خلية عسكرية حمساوية خططت لإطلاق نار على قوة من الجيش» الشهر الماضي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن التحقيقات أوضحت أن «أفراد الخلية اشتروا سيارة لتنفيذ العملية وأجروا تدريبات عسكرية». وأضافت إنه ستقدم لوائح اتهام بحق أفراد الخلية أمام محكمة عسكرية. واعتقلت قوات إسرائيلية فجر امس 21 فلسطينيًا من محافظات مختلفة بالضفة الغربية.