تفاعل قراء “الاقتصادية” مع الخبر المنشور تحت عنوان “2.4 مليون سعودي تنطبق عليهم شروط التجنيد الإجباري”، قائلين إنهم مستعدون للدفاع عن الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجله، ولحماية أرض الحرمين الشريفين من أي اعتداء أو محاولة للنيل منها. وقال القارئ أحمد الثبيتي، إنه يؤيد بقوة تطبيق القرار، مؤكداً أن لديه أربعة من الأبناء ويتمنى أن يلتحقوا بالقوات العسكرية، كونها مصنع الرجال وتعلم الشباب مواجهة الصعاب والصبر والتحدي، وتنمي فيهم حب الدين والوطن. فيما قال القارئ سالم الدرويش، “حين دعا مفتي عام المملكة لتطبيق التجنيد الإجباري، أيقنت أننا مقبلون على مرحلة جديدة، سينال جميع شباب الوطن شرف الذود عنه، بخوض تجربة الانضمام لقواتنا العسكرية الباسلة”، مضيفاً أنه يتمنى أن لو كان شاباً ليكون من أول المتطوعين للانضمام إلى القوات العسكرية. فيما قال فواز الحربي: “يا إخواني أنا عمري 20 سنة وأتمنى فقط أن يطبقوا القرار ويرسلوني إلى أي من القوات العسكرية لأنال شرف الدفاع عن بلادي الغالية”، مضيفاً “إذا تم تطبيق القرار أو لم يطبق فكلنا فداء للوطن ومستعدون للتضحية من أجله دون أن يطلب منا ذلك”. من جانبها قالت أم عبدالعزيز “الوطن كله يؤيد دعوة المفتي لفرض التجنيد على الشباب، مضيفة أنها تقدر القوات العسكرية ورجال الأمن كذلك، نظراً لأن والدها عمل لمدة طويلة في الجيش وتقاعد منه برتبة عميد، مبينة أن العسكرية أثرت كثيراً في والدها، وانعكس ذلك على جوانب كثيرة من حياته، من حيث الدقة في المواعيد واحترام العمل والصبر والتحمل وغيرها. أما عيد الدوسري، فقال “ليت القرار يتم تطبيقه في أقرب وقت، لأن إيجابياته كثيرة، فهو يعمل على زيادة قواتنا العسكرية قوة إلى قوتها، وفيه رسالة قوية إلى أعدائنا مفادها أن لدينا شبابا مستعدون للتضحية مقابل كل شبر من أرض هذا الوطن”. وجاء في الخبر المنشور أمس أن هنالك نحو 2.4 مليون ذكر في المملكة تراوح أعمارهم بين 19 و30 عاماً، وهي المرحلة التي يطلب فيها الشباب للتجنيد في معظم دول العالم، يشكلون نحو 23 في المائة من إجمالي عدد الذكور في المملكة والبالغ عددهم نحو 10.4 مليون ذكر بنهاية عام 2014، وذلك بحسب تقرير أعدته “وحدة التقارير الاقتصادية” بعد أن دعا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة، إلى تطبيق التجنيد الإجباري للشباب.