أزيح أمس الثلاثاء الستار عن لوحة جدارية للاعب الأوروجواياني لويس سواريز نجم برشلونة الحالي داخل إحدى المدارس بمدينة مونتفيديو عاصمة أوروجواي، التي أتم فيها النجم الكروي الكبير تعليمه الأساسي. وتبلغ مساحة العمل الفني 19 مترا مربعا ويغطي جزءا كبيرا من الحوائط الخلفية لمبنى المدرسة الواقع على بعد عشر دقائق من مركز المدينة. ويظهر سواريز في اللوحة مبتسما رافعا يديه محتفلا بتسجيل أحد الأهداف في مرمى المنتخب الإنجليزي خلال مونديال البرازيل عام 2014. وقالت المعلمة شيرلي سوتو التي كانت تشرف على سواريز في الصف الثاني الابتدائي عام 1995، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية في أوروجواي: "لقد كان طفلا محبوبا وظريفا وزميلا رائعا". وأشارت المعلمة سوتو إلى أن جميع أطفال المدرسة يشعرون بالسعادة الآن عند دخولهم إلى هذا المبنى بعد أن تم تزينه بصورة أحد أهم اللاعبين في لعبة كرة القدم في أوروجواي. وتعتبر الجدارية من أعمال الفنان البرازيلي باولو كونسينتينو الذي قام بعمل جدارية أخرى في البرازيل تكريما للاعب نيمار، زميل سواريز في برشلونة.