عادت الإصابة تطل من جديد لتحرم الشباب المهاجم الهداف نايف هزازي، بعد تأكد غيابه لمدة شهرين لإصابته في مواجهة فريقه الآسيوية الأخيرة أمام نفط طهران الإيراني، وهي الإصابة الثانية التي تغيبه بعد تعرضه لإصابة الرباط المتصالب قبل موسمين في مباراة فريقه الدورية مع الأهلي. هذه الإصابات المتلاحقة ساهمت في الحد من حضوره بقوة في قائمة هدافي (دوري عبداللطيف جميل) على الرغم من تسجيله هدفا وضعته ثالث الهدافين، اضافة الى ايقافه الانضباطي بأربع مباريات نهاية الدور الأول من الدوري، ما قلل من قدرته في قيادة هجوم فريقه نحو المزيد الانتصارات، فتراجع الشباب الذي لم يكن يملك البديل المناسب، والموازي لقدرات وامكانات هدافه الكبير. غياب هزازي ربما يمتد إلى نهاية الموسم الجاري الذي شارف على النهاية، كضربة موجعة للجهاز الفني، وسط ظروف فنية عصفت بالفريق، بتعدد الأجهزة الفنية وهبوط مستويات أغلب نجومه، وإصابة الحارس الأساسي وليد عبدالله بالرباط المتصالب، اضافة إلى الاخفاق الواضح في اختيارات اللاعبين الأجانب، الذين لم يمثلوا أي إضافة لصفوف "الليث". إدارة الشباب برئاسة الذهبي خالد بن سعد تتعرض لانتقادات متواصلة من الجماهير الشبابية منذ بداية الموسم، الذي تسلمت فيه دفة الفريق من جديد، على الرغم مما يتعرض له الفريق من ظروف صعبة على جميع الأصعدة، فيما القارئون لتاريخ خالد بن سعد مع الشباب بما حققه من إنجازات وبطولات سابقة، يثقون في قدرة إدارته على العودة بالشباب من جديد، للحضور كأقوى المنافسين على البطولات، وبناء شخصية فريق بطل، يقهر كل الظروف.