بعدما أثير في أوقات متفاوتة تطبيق الرياضة المدرسية لطالبات داخل المدارس، وما صاحبها من جدل كبير بين مؤيد ومعارض وشد وجذب، أكدت مديرة عام التوعية الإسلامية بوزارة التعليم- فاطمة صالح المقبل- أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الهوية الوطنية وتنمية القيم الإسلامية والثقافية لدى النشء من خلال البرامج والأنشطة الإثرائية المدروسة والمعدة من قبل فريق متخصص يسهم في بناء شخصية الطالب؛ بحيث يكون معتزًّا بدينه، يدين بالولاء للملك، ومنتميًا لوطنه، وحرصًا من الإدارة العامة للتوعية الإسلامية على منهجية الأداء وتوحيد الجهود وجودة المخرجات. وأضافت أنه تم إعداد برنامج (الإثراء المعرفي) الذي يستهدف المجتمع المدرسي طالبات ومعلمات وموظفات، والمجتمع الأسري وهو الشريك الأساسي في بناء شخصية الطالب؛ بحيث يكون مساهمًا في بناء المجتمع المعرفي وفق المنطلقات الإسلامية والقيم الأخلاقية. وأوضحت المقبل في تعميم صادر حديثًا موجه إلى إدارات التعليم- حصلت المواطن على نسخة منه- ضرورة أن يكون لمديرة التوعية الإسلامية بالمدارس متابعة تنفيذ البرنامج في المدارس من خلال لجنة التوعية الإسلامية، وتخفيض ملاك مسؤولة المصلى وفق صلاحيات مدير التعليم بقدر الإمكان؛ ليتسنى لها تحقيق أهداف البرنامج بجودة وفعالية وتكامل مع مجتمع المدرسة والأسرة، والتأكيد على مديرة المدرسة من خلال لجنة التوعية على إشراك جميع فئات المجتمع المدرسي والأسرة أثناء التنفيذ؛ لضمان التكامل في الرعاية والاهتمام. وأعدت إدارة التوعية الإسلامية بالوزارة برنامج الإثراء المعرفي إلكترونيًّا متضمنًا مواد علمية ومحاضرات وورش عمل وإذاعات.