×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي/ الخطوط السعودية تطلق الإصدار الثاني لتطبيق الهواتف الذكية

صورة الخبر

القاهرة 25 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 14 أبريل 2015م واس بدأت اليوم فعاليات مؤتمر "التعليم من أجل المواطنة العالمية في الدول العربية"، الذي تنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" ومركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وذلك بالعاصمة المصرية القاهرة . وأكد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية الدكتور حمد بن سيف الهمامي في كلمة له خلال المؤتمر أن إدخال مفهوم التعليم من أجل المواطنة العالمية إلى المنطقة العربية يعد خطوة كبيرة نحو الحداثة، إضافة إلى كون هذا المفهوم عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة. وعد التعليم من أجل المواطنة أحد المجالات الإستراتيجية التي يتمحور حولها برنامج التربية لليونسكو (2014-2017) وأحد الأولويات الثلاث التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مبادرة "التعليم أولا"، التي أطلقها في سبتمبر 2012. وأوضح الهمامي أن هذا النوع من التعليم يهدف إلى تزويد المتعلمين من مختلف الأعمار بالقيم، والمعرفة، والمهارات المطلوبة ليمارسوا دورهم كمواطنين عالميين، يعوا حقوقهم وواجباتهم، ويعملوا معا من أجل عالم أفضل للجميع. فيما لفت رئيس فريق العمل لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فهد أبو النصر من جانبه، إلى أن وسائل التقنية والتواصل تعد سبب في ازدياد الترابط بين الناس، مفيدا أن مركز الملك عبد الله يقوم على أساس تعزيز المواطنة بين الناس على اختلاف جنسياتهم وأفكارهم ودياناتهم واحترام الآخر مهما كان فكره. وقال :" إن الحوار جزء أساسي في تعليم النشأ على تربية المواطنة ودور المواطنين في الحوار البناء بين بعضهم البعض، كما أن الحوار يزيد التفاهم بين الناس لالتقاء الأفكار لأن ما يجمع أكثر مما يفرق"، مشددا على ضرورة العمل على تطوير المناهج الدراسية بما تتسق مع هذه القيم والمبادئ. وأضاف :" يدعم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان إطار التعليم من أجل المواطنة العالمية من خلال توفير المصادر والأدوات والخبرات في مجال التعليم بين الأديان والحوار، إضافة إلى برنامج التعليم بين الأديان، ويعمل المركز على تطوير أدوات للتعليم الافتراضي ومواد تدريسية، منها مقرّر المركز من أجل الحوار بين الأديان والثقافات، وهو حصّة جامعية افتراضية أولى ورائدة حول الحوار الديني وهي معتمدة حاليا في أكثر من جامعة على مستوى العالم". // يتبع // 17:05 ت م تغريد