كل الوطن فريق التحرير: كشفت الصحفية السعودية السابقة إيمان السالم عن إجمالي المبلغ الذي تصرفه وزارة الشؤون الاجتماعية للمستفيدين من الضمان الاجتماعي لا يزيد عن ٨٥٠ ريال للفرد و٢٥٠ ريال لطفل . وخاطبت السالم وزير الشئون الاجتماعية بقولها : ، أتمنى أن تعطي هذه الدراهم المعدودة لـ زوجتك أو أختك أو ابنتك، وقل لها اقسميه على احتياجات البيت لمدة شهر كامل، وانظر يا معالي الوزير وعش الوضع، واحكم بما أراك الله. كما كشفت السالم عن أن المساعدة التي تقول الوزارة إنها تصرف سنويا لا تصل للمستفيد إلا بعد عامين تقريبا ، وقالت إن المستفيدة من الضمان الاجتماعي إذا تسلمت مساعدة في عام ١٤٣٥هـ ، فلن تصل لها المساعدة التالية إلا في عام 1436 هـ. كما وجهت السالم سؤالا للوزير : : كيف يخطّ الإعلام بالخط العريض عن زيادة في معاشات الضمان، والصحيح أن ليس هناك أي زيادة مذكورة، وأن كان هناك زيادة، قل كم؟. وأضافت: إن لم نجرب كيف يعيش الآخرون، نكذب إن قلنا نشعر بهم، لهذا معاش الضمان الاجتماعي منذ سنوات وسنوات لم يتغير؛ لأن ليس في الوزارة من جرب أن يعيش على هذا المبلغ. وأضافت السالم في سلسلة تغريدات عبر شبكة التواصل الاجتماعي تويتر نحن في دولة تقول إن دستورها شرع الله، وشرع الله ينص على أن ولي أمر المسلمين، يتكفل بالنساء اللواتي ليس لديهن معيل، لا أن يخرجن من بيوتهن للعمل ومزاحمة الرجال، خصوصًا أن كنّ يرفضن ذلك. واستشهدت الصحفية السابقة، بقصة لعمر بن الخطاب قالت فيها: إن الفاروق عمر بن الخطاب، ظل يعتذر لامرأة أمام الصحابة؛ لأنه علم أنه لم يسدّ حاجتها وأطفالها، لم يقل لها اتركي أطفالك، واذهبي للعمل وتبرجي وتعطري، وعلمي النساء كيف يتبرجن، براتب ٣ أو ٤ آلاف، أو كاشيرة في أحد الأسواق. وتساءلت السالم عبر تغريداتها : إذا خرجت المرأة للعمل من يرعى الأطفال؟ خصوصًا إن كانت مثلي ليس لها أم تمسك أطفالها. وغردت السالم : لا أكتب معروض لـ أمير أو حتى ملك وأطلب صدقه أو عطفًا، أنا هنا أطالب بحق كتبه الله لي من فوق سبع سماوات، ولنسأل ٤ قضاة أو ٤ أعضاء في هيئة كبار العلماء، ونرى ما يقضي كل منهم؛ لأنهم سـيوقعون عن الله ماذا قال في شأن المرأة في الإسلام، أن تخرج من بيتها للعمل وتزاحم الرجال، أم يسد حاجتها والي أمر المسلمين أي الدولة؟. واختتمت السالم رسالتها، قائلة: لا أعلم بماذا أختم حديثي معك يا معالي الوزير، لكن ما أعلمه جيدًا، أن النبي موسى -وهو في مدينة لا يعرف بها أحد خائفًا يترقب- عزّ عليه أن يرى امرأتين يرفضان مزاحمة الرجال، ولكنها الحاجة هي التي أخرجتهما؛ لأن أباهما شيخ كبير، فساعدهما، لنرى الآن ماذا سيفعل