اصدرت دائرة الافتاء العام في الاردن الاثنين فتوى حرمت فيها الانتماء الى تنظيم "داعش"، مؤكدة ان من انتمى لهذا التنظيم "عصى الله ورسوله" ومن شاركهم في قتالهم "فهو مجرم ارهابي متعطش لسفك الدماء وسلب الاموال وهتك الاعراض". وقالت الدائرة في فتواها، التي نشرتها وكالة الانباء الاردنية، والتي جاءت ردا على سؤال حول حكم من ينتمي لهذا التنظيم، ان "داعش عصابة إرهابية يحرم الانتماء إليها كما يحرم الانتماء إلى كل تنظيم إرهابي يسفك الدماء ويكفر المسلمين ويستبيح الاعراض والاموال، لان هذه الافعال تتعارض مع تعاليم الاسلام الذي حث على التسامح والعفو". واضافت ان "من انتمى إلى هذا التنظيم الارهابي فقد عصى الله ورسوله، وابتعد عن الطريق السوي، وضل ضلالا بينا واضحا (...) ومن شاركهم في قتالهم فهو مجرم إرهابي متعطش لسفك الدماء وسلب الاموال وهتك الاعراض". ونصحت الدائرة الشباب "ألا يغتروا بشعاراتهم الزائفة، ودعواتهم الكاذبة وأن يحذروا من الوقوع في حبائلهم، ولا يغتروا بالشعارات البراقة التي يطلقونها"، مشيرا الى ان "داعش الارهابية عصابة عُمِّيَّة، مجهولة في تأسيسها مجهولة في أهدافها مجهولة في سياستها". واوضحت انهم "ولكي يبرروا إرهابهم، ويخدعوا أتباعهم فقد ارتكبوا الجرائم واستباحوا القتل باسم الدين والدين منهم براء، بل إن أعمالهم هذه تشويه لحقيقة الدين الاسلامي الحنيف وصورته المشرقة".