حنين للأم وبكاء وصراخ، وكلمات شُكر للقيادة والمسؤولين.. تلك كانت حالة المصابين جراء سقوط رافعة بالحرم المكي. وثقت المواطن حالة المصابين في حادثة سقوط رافعة الحرم، بمستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة. حنين الأم بكاء يعم الغرفة وكلمات غير معروفة، لمصاب من الجنسية الأفغانية، أصيب بكسر في رجله اليمنى، أثناء طوافه بالحرم. ووسط تساقط الدموع من عينيه، ينادي بكلمة ماما، ماما، وهو موقف أبكى مراسل المواطن والفريق الطبي المشرف على حالته الصحية. كسر مضاعف وخلال تجوّل المواطن في المستشفى، كان هناك مصاب من الجنسية التركية يُدعى زيك الدان، وتَعَرّض لكسر مضاعف بالعضد اليمين. وأفاد المشرف على حالته، ماجد الثقفي، بأنه يحتاج إلى تثبيت للعظمتين بشرائح ومسامير وحالته مستقرة نوعاً ما. بتر القدم وتحدّث لـالمواطن الطاقم الطبي المشرف على حالة أحد المصابين، وهو من الجنسية الباكستانية الذي أصيب بتهتك في القدم؛ مما استدعى تدخلاً جراحياً فور وصوله إلى المستشفى؛ لبتر القدم اليمنى من تحت الركبة حفاظاً على سلامته من النزيف الحادّ الذي تَعَرّض له من سقوط الرافعة. لا أعلم عن الحادثة والتقت المواطن المقيم أسامة رشاد، وهو من الجالية المصرية ومرافق لأخية المصاب ويعمل بجدة. وقال رشاد: لم أعلم عن الحادثة التي وقعت أمس بالحرم المكي، وقبيل المغرب وردني اتصال من أخي بالرياض ليُعلمني بالحادثة التي وقعت. وأضاف: أخي وصل أول أمس من مصر مع فوج من الحجيج، وبعد معرفتي بالحادثة اتصلت على أحد الموجودين مع أخي بالحرم؛ ليخبرني أن أخي قد أصيب. وتابع: تَعَرّض أخي لكسر مضاعف بعظمة الفك اليمنى، ويتحاج لتدخل جراحي؛ حيث إن حالته -ولله الحمد- مستقرة. واختتم حديثه لـالمواطن: أشكر المسؤولين بالمستشفى على حسن التعامل مع المصابين والحجاج؛ حيث إن هذا العمل غير مستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :