ارتفعت الأسهم السعودية للجلسة الخامسة على التوالي، لتغلق عند 8961 نقطة بنسبة 0.1 في المائة، لتسجل أطول سلسلة ارتفاع في ثمانية أشهر، رغم أنها خسرت 88 في المائة من مكاسبها أثناء الجلسة. وكانت أعلى مكاسب تحققت عند 9047 نقطة رابحة 1 في المائة، إلا أن السوق تعرضت لضغوط بيعية كما هو متوقع عند حاجز 9000 نقطة، التي تشكل مقاومة فقدان المؤشر لمعظم مكاسبه وتعد إشارة سلبية خصوصا، إن كانت عند مستويات مقاومة، إذ سيحفز ذلك المضاربين إلى جني الأرباح بعد موجة ارتفاع هي الأطول في ثمانية أشهر. ويتزامن مع تلك الضغوط، تراجع محتمل في سهم "سابك" نتيجة لتداوله دون أحقية أرباح في جلسة اليوم، ما سيشكل ضغطا إضافيا، إن استطاعت السوق مواجهة تلك الضغوط والإغلاق في المنطقة الخضراء، وسيمكن من دخول السيولة للسوق للشراء حتى مستويات 9600 نقطة بعد اختراق 9105 نقاط. ولا تزال معظم الشركات لم تعلن نتائجها، وسينعكس ذلك التأخير في تواضع التداول نتيجة الترقب لتلك النتائج، ولا تزال السيولة دون المتوسط الشهري البالغ 8.8 مليار ريال، وتتركز السيولة في القطاع العقاري أكثر القطاعات ارتفاعا منذ مطلع العام بنسبة 33 في المائة، وشركات القطاع تنشط وتحقق بعضها ارتفاعات متوالية مثل "مدينة المعرفة" حتى بعد إقرار دراسة لفرض الرسوم على الأراضي البيضاء، التي تمتلك شركات التطوير العقاري ملايين الأمتار منها. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام في بداية التـــداولات عنـد 8950 نقــطـة، لم يتراجع أثناء التداولات ليتجه إلى أعلى نقطة في الجلسة عند 9047 نقطة، رابحا 1 في المائة، وفي نهاية الجلسة خسر 88 في المائة من مكاسبه، وأغلق عند 8961 نقطة، رابحا 11 نقطة بنسبة 0.1 في المائة. وارتفعت قيم التداول 2 في المائة لتسجل 7.2 مليار ريال، أما الأسهم المتداولة فقد تراجعت 1 في المائة إلى 287 مليون سهم، والصفقات ارتفعت إلى 129 ألف صفقة بنسبة 3 في المائة. أداء القطاعات ارتفعت سبعة قطاعات مقابل انخفاض ثمانية، تصدر المرتفعة "الطاقة" بنسبة 3.66 في المائة يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.19 في المائة، وحل ثالثا قطاع النقل بنسبة 0.91 في المائة، وتصدر المتراجعة "الفنادق والسياحة" بنسبة 1.94 في المائة، يليه قطاع الزراعة بنسبة 0.52 في المائة، وحل ثالثا قطاع المصارف بنسبة 0.36 في المائة. والأعلى تداولا قطاع التطوير العقاري بنسبة 20 في المائة، بتداولات بلغت 1.5 مليار ريال، يليه قطاع المصارف بنسبة 14 في المائة، بتداولات بلغت مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بقيمة 981 مليون ريال بنسبة 13 في المائة. أداء الأسهم تم تداول 161 سهما في السوق، ارتفع 44 في المائة منها، بينما تراجع 45 في المائة واستقرت البقية، وتصدر المرتفعة سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 9.7 في المائة ليغلق عند 14.85 ريال، يليه سهم "أسيج" بنسبة 7.2 في المائة ليغلق عند 32.70 ريال، وحل ثالثا سهم "سدافكو" بنسبة 6 في المائة ليغلق عند 131.50 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "تكافل الراجحي"، بنسبة 4 في المائة، مغلقا عند 25.50 ريال، يليه سهم "التأمين العربية" بنسبة 3 في المائة، مغلقا عند 13.60 ريال، وحل ثالثا سهم "بروج للتأمين"، بنسبة 3 في المائة، مغلقا عند 31.20 ريال، وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بـ651 مليون ريال، بنسبة 8.9 في المائة، يليه سهم "مدينة المعرفة" بـ456 مليون ريال، بنسبة 6 في المائة، وحل ثالثا سهم "دار الأركان" بـ406 ملايين ريال، بنسبة 6 في المائة. * وحدة التقارير الاقتصادية