×
محافظة حائل

عام / تعليم حائل يطلق معرضاً وطنياً بعنوان "سلمان العزم وعاصفة الحزم"

صورة الخبر

نيويورك رويترز تقوم هيلاري كلينتون بمحاولة أخرى لكسر ما تسميه «أعلى وأصلب سقف زجاجي» عندما تبدأ محاولة ثانية للفوز بترشح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية. ويقول معاونون إن حملة كلينتون للترشح في انتخابات نوفمبر 2016 ستركز على خططها الرامية للتعامل مع عدم المساواة الاقتصادية، وعلى العلامة التاريخية الفارقة بتولي امرأة مقعد الرئاسة الأمريكي لأول مرة. ولكن بعد عقود من كونها في نظر الرأي العام زوجة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وعضواً في مجلس الشيوخ ووزيرة للخارجية، فإنها قد تواجه تحدياً في إظهار جانب من التواضع يتمثل في التواصل مع الناخبين العاديين. وسيتعين على كلينتون أيضاً أن تنهي إشكالاً متعلقاً باستخدامها الوظيفي لحساب بريد إلكتروني خاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية. ويقول جمهوريون إن تلك إشارة على ميلها للسرية. وقالت كلينتون إنها استخدمت حساباً بريدياً خاصاً وأنه كان يتعين عليها استخدام الحساب البريدي الحكومي، لكنها لم تخرق أي قواعد. وقبل ساعات من الإعلان المتوقع على نطاق واسع أمس تبارى خصومها الجمهوريون في انتقادها على السنوات، التي كانت فيها وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما. فقال جيب بوش حاكم فلوريدا السابق في تسجيل مصور أصدرته لجنة الحق في النهوض وهي حركة سياسية «يجب أن نؤدي بصورة أفضل من السياسة الخارجية لأوباما وكلينتون، التي أضرت بالعلاقات مع حلفائنا وشجعت أعداءنا». ويبحث بوش وهو شقيق الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وابن الرئيس الأسبق جورج بوش الترشح للرئاسة هو الآخر عن الحزب الجمهوري. ووجه السناتور الجمهوري راند بول انتقاداً لطريقة تعامل كلينتون مع الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي بليبيا عام2012. وبدأ بول الأسبوع الماضي حملته للفوز بترشح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة. وقال عضو في الحزب الديمقراطي مطلع على خطط كلينتون، التي خسرت فرصة الترشح عن الحزب الديمقراطي في معركة شرسة أمام باراك أوباما عام 2008 إنها ستعلن إطلاق حملتها في تسجيل مصور وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وستتوجه في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى أيوا، حيث ستخوض أول منافسة للترشح في مطلع 2016. وفي مذكرة أعلنت أمس، قال روبي موك مدير الحملة الدعائية لكلينتون للعاملين معه إنه بينما الهدف هو فوز كلينتون بالرئاسة، فإن الحملة لا تتعلق بها ولكن «بالأمريكي العادي». وأضاف في مذكرة دعائية عنوانها (كلنا هيلاري من أجل أمريكا) «نحن متواضعون.. لا نؤمن بالمسلمات.. لسنا خائفين من الخسارة.. فنحن دائماً ما نتفوق.. ونقاتل في كل انتخابات يمكننا الفوز فيها. نعلم أن هذه الحملة ستحسم بالفوز على الأرض في الولايات». وانتظر كثير من الديمقراطيين إعلان أمس منذ أن سحبت هيلاري ترشحها في يونيو عام 2008 أمام أوباما من خلال تعبيرها عن الأسف بأنها لم تتمكن من كسر «أعلى وأصلب سقف زجاجي هذه المرة». وقال أوباما في مؤتمر صحفي السبت في قمة الأمريكتين المنعقدة في مدينة بنما إن كلينتون ستكون «رئيسة ممتازة». وتظهر استطلاعات للرأي تقدماً كبيراً لكلينتون على منافسيها الديمقراطيين المحتملين في انتخابات 2016. ومن المتوقع ألا يشارك عدد كبير منهم في المنافسة على الترشح. ويظهر استطلاع أن 60% من الديمقراطيين يؤيدون كلينتون. وفي المركز الثاني السناتور إليزابيث وارين، التي يفضلها الليبراليون. ويؤيدها 18%. ولكنها تقول إنها لن تترشح.