رعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في الدورة الحادية عشرة، حيث تم تكريم أربعين فائزاً وفائزة مساء السبت 22/6/1436هـ الموافق 11/4/2015م في فندق الريتز- كارلتون، وذلك بحضور عدد من الأمراء وشخصيات المجتمع. وقد أعربت الرئيسة العامة للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن خالص شكرها وتقديرها للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على رعايته للحفل، مؤكدة أن هذه الرعاية بمثابة تكريم وتشجيع منه لأبنائه الفائزين والفائزات بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة وامتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للتعليم عموماً ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص، كما تؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم الأعمال الخيرية وتشجيع القطاع الخاص على إقامة تلك المشاريع وتفعيل دورهم في المشاركة المجتمعية، مشيرة إلى أن الجائزة تستهدف طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم، حيث تكرم في الحفل 40 فائزاً وفائزة في مجالاتها، وهي: حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع الفني والأدبي والعلمي، وأوضحت أن عدد الحاصلين على الجائزة في دوراتها الـ11 بلغ حتى الآن (440) فائزاً وفائزة من مختلف مناطق المملكة، وأن الجائزة ساهمت في إبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة. كما هنأت الفائزين والفائزات وتمنت لهم التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية، مثمنة الجهود المبذولة من قبلهم والدور الفاعل لأولياء أمورهم ومعلميهم في تحفيزهم وتشجيعهم للفوز بالجائزة، وأشادت باللفتة الإنسانية من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بتسليم الفائزين والفائزات جوائزهم، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي يدفعهم إلى المضي قدماً والمثابرة في التميز والعطاء.